، وفي الأشعار :
أرى ولـد الفتى كلا عليه
فأما أن تربـيه عــدواً
واما أن تـخـلفه يتيـما
لقد سعد الذي أمسى عقيما
واما أن تـخـلفه يتيـما
واما أن تـخـلفه يتيـما
المطبعة ، وفيها مراهقان ، فسمعت أحدهما
يقول للآخر : هنيئاً لك ، أبوك من ذوي
الاملاك والاموال . فقال له علناً وبكل
صراحة ووقاحة :
" لكن العكروت ما كان يموت "
والكثير من الجديد على هذه الطوية والسجية
. وبعد ، فان الولد اما نعيم ليس كمثله الا
الجنة ، وإما جحيم دونه عذاب الحريق ،
والويل كل الويل لمن ابتلاه الله بامرأه
سوء و و لد عاق ... والامام (عليه السلام)
يدعو الله ويناشده في أن يمده ويسعده
بأولاد يحبهم ويحبونه ، أذلة عليه وعلى
الحديث :
( ان الله سبحانه رفع العذاب عن
رجل ، أدرك له ولد صالح ، فأصلح طريقاً ،
وآوى يتيماً ) . وَأعذْني وَذُرّيّتي مِن الشّيطَانِ
الرَّجيمِ ، فإنّكَ
خَلَثْتَنَا وَأمرَتَنَا وَنهَيْتَنَا ،
وَرغّبْتَنَا في ثَوابِ مَا
أمَرْتَنا ، وَرَهّبْتَنا عِقَابَه ،
وجعَلْت لنَا عّدواً
يكيدُنا ، سَلطْتهُ ، مِناّ عَلى مَا لَم
تسَلطْنَا علَيهِْ
مِنْه ، أسكنتَهُ صُدُورنَا ، وَأجريتهُ
مجاريَ
دمَائنَا ، لا يَغْفُلُ إنْ غَفَلْنْا ،