أثر الخالد فی الولد والوالد نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
تحول النطفة في الرحم
أربعين فمن أراد أن يدعو الله عزوجل ففي
تلك الأربعين قبل أن تخلق ثم يبعث الله
عزوجل ملك الأرحام فيأخذها فيصعد بها الى
الله عزوجل فيقف منه ماشاء الله فيقول :
الهي أشقّي ام سعيد ؟
فيوحى الله عزوجل من
ذلك ما يشاء ، ويكتب الملك فيقول اللهم كم
رزقه وما أجله ؟
ثمّ يكتبه ويكتب كلّ شيء
يصيبه في الدنيا بين عينيه ثمّ يرجع به
فيردّه في الرحم فذلك الله عزوجل :
( مااصاب
مصيبة في الأرض ولا في انفسكم الا ّفي قبل
أن نبرأها ) . نهج الفصاحة ص 260 حديث 1257 : عن رسول الله
(صلى الله عليه وآله) قال : ثلاث من سعادة
المرء المسلم في الدنيا الجار الصالح
والمسكن الواسع والمركب البهي . ان الله تعالى وكّل بالرحم ملكا يقول : أي
رب نطفة أي رب عقلة ، أي رب مضغة ، فأذا
أراد أن يقضي خلقها ، قال : أي رب شقي أو
سعيد ذكر أو انثى ؟ فما الرزق فما الأجل ؟
فيكتب كذلك في بطن أمّه .