فاطمه زهرا (س) در کلام اهل سنت جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

فاطمه زهرا (س) در کلام اهل سنت - جلد 1

سید مهدی هاشمی حسینی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

بكند، واى بر كسى كه به فرزندان زهرا و شيعيان وى ظلم بكند.» [ فرائد السمطين، ج 2، ص 47، حديث 391 و اسد الغابة، ج 5، ص 523 و كفاية الطالب، ص 212 و ميزان الاعتدال، ج 2، ص 18. ] در كتاب معالم العترة النبوية آمده است:

«عن النبى صلى الله عليه و آله و سلم قال «اذا كان يوم القيامة قيل يا اهل الجمع غضو أبصاركم حتى تمر فاطمة بنت محمد (صلى الله عليه و آله و سلم) فتمر و عليها ريطان خضروان» «از پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم) نقل شده است: زمانى كه قيامت برپا شود، خطاب مى شود: اى اهل محشر چشم هاى خود را ببنديد تا فاطمه (سلام الله عليها) دختر محمد (صلى الله عليه و آله و سلم) از صحراى محشر عبور كند، پس فاطمه عبور مى كند در حالى كه به تن او دو لباس نازك و زيباى سبز مى باشد.» [ نور الابصار، ص 51 الى 54. ] «نزل ملك من السماء فاستأذن الله ان يسلم على فبشرنى ان فاطمة سيدة نساء اهل الجنة».

«ملكى از آسمان نازل شد و از خداوند خواست بر من سلام كند و سپس بشارت دهد مرا كه: همانا فاطمه سيده زنان اهل بهشت است.» [ كنز العمال، ج 12، ص 105 الى ص 112 و الصواعق، ص 289 و اعلام النساء، ج 4، فاطمه بنت محمد و تذكرة الخواص، فضائل الزهرا و مجمع الزوائد، ج 9، ص 214 و ينابيع المودة، باب 155 و تاريخ بغداد، ج 8، فضائل الزهرا. ] «متقى هندى از پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم) نقل كرده است:

«اما ترضين انى زوجتك اول المسلمين اسلاما، و اعلمهم علما، فانك سيدة نساء امتى كما سادت مريم قومها، اما ترضين يا فاطمة؟ ان الله اطلع على اهل الارض فاختار منهم رجلين فجعل احدهما أباك و الاخر بعلك» قال: اخرجه الحاكم و الطبرانى و الخطيب».

«پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم) خطاب به فاطمه فرمود: آيا راضى هستى كه من تو را به اولين كسى كه اسلام آورد و داناترين مسلمين از جهت علم و دانش تزويج كنم،همانا تو سرور زنهاى امت من هستى، همانطورى كه مريم سيده و بى بى قوم خود بود. آيا راضى هستى (اى فاطمه؟) همانا خداوند بر تمام اهل زمين اطلاع داده است كه از بين آنها دو مرد را انتخاب كرده و پسنديده است كه يكى از آنها را پدر تو و ديگرى را شوهر تو قرار داده است» و بعد متقى گفته همين روايت را حاكم و طبرانى و خطيب هم روايت كرده اند. [ كنز العمال، ج 6، ص 153. ] ابن عساكر در ترجمه حسن بن على از تاريخ دمشق مى گويد:

«أنبأنا أبوالقاسم عبدالمنعم بن على بن أحمد، أنبأنا أبوالحسن على بن الخضر السلمى، أنبأنا أبوالقاسم عبدسليمان الشاذكونى سنة أربعين و اربع مأة، أنبأنا الشيخ أبوعلى الحسن بن على الشيزرى، قدم علينا دمشق. أنبأنا أبوعبدالله الحسين بن أحمد بن خالويه أنبأنا على بن مهرويه القزوينى، أنبأنا داوود بن سليمان الغازى، أنبأنا على بن موسى الرضا أنبأنا أبى موسى بن جعفر، أنبأنا أبى جعفر بن محمد أنبأنا أبى محمد عن أبيه على بن الحسين، عن أبيه الحسين بن على، عن أبيه على بن أبى طالب قال:

قال رسول الله صلى الله عليه (و آله) و سلم: تحشر ابنتى فاطمة و عليها حلة قد عجنت بماء الحيوان، فينظر الخلائق اليها فيتعجبون، و تكسى ايضا الف حلة من حلل الجنة، مكتوب على كل حلة منها بخط أخضر: أدخلوا ابنة نبى الجنة على احسن صورة و احسن الكرامة و احسن المنظر. فتزف كما تزف العروس و تتوج بتاج العز. و يكون معها سبعون الف جارية حورية عينية فى يد كل جارية منديل من استبرق و قد زين لك تلك الجوارى منذ خلقهن الله».

«با چهارده سند از على (عليه السلام) كه پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم) فرمود: دخترم فاطمه در روز قيامت محشور مى شود در حالى كه بر او حله اى است مخلوط شده به آب زندگانى و خلايق همه به وى نگاه مى كنند، و تعجب مى كنند و هزار حله از حله هاى بهشت نيز پوشيده كه بر هر حله از آن حله ها به خط سبز نوشته شده است: دختر پيغمبر را بر نيكوترين قيافه و نيكوترين كرامت و بزرگوارى داخل بهشت بكنيد، پس فاطمه به سوى بهشت برده مى شود، همچنان كه عروس به حجله عروسى برده مى شود. و بر سر او تاج عزت و شرف گذاشته مى شود و با او هفتاد هزار جاريه حورالعين است كه در دست هر كدام از آنها دستمالى از استبرق مى باشد، پيامبر مى فرمايد:اى فاطمه اين جاريه ها از زمانى كه خداوند آنها را آفريده است براى تو مزين شده اند.» [تا ريخ دمشق، ج 12، ص 86 و تهذيب ابن عساكر، ج 4، ص 236 و مناقب ابن مغازلى، حديث 406 و 407، ص 375 به سند از ابن عباس و سعد و مستدرك حاكم، ج 3، ص 156 به سند از سعد و مقتل الحسين، ج 1، ص 64، فصل 5 و ذخاير العقبى، ص 48. ] حاكم به سند از أبى هريره مى گويد:

«قال رسول الله صلى الله عليه (و آله) و سلم: تبعث الانبياء يوم القيامة على الدواب ليوافوا بالمومنين من قومهم المحشر، و يبعث صالح على ناقته و أبعث على البراق خطوطها عند أقضى طرفها و تبعث فاطمة أمامى».

«پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم) فرمود: در روز قيامت تمام انبياء و پيغمبران در حالى كه بر مركب ها سوار هستند برانگيخته مى شوند، تا اينكه مؤمنين از قوم خودشان را نجات بدهند و حضرت صالح برانگيخته مى شود بر شتر خود و نيز من برانگيخته مى شوم بر شترى كه خطوط آن تا نهايت طرف آن مى باشد و فاطمه برانگيخته مى شود در حالى كه او از من جلوتر است.» [ مستدرك الصحيحين، ج 3، ص 152. ] متقى هندى مى گويد: پيامبر اسلام فرموده است: خداوند پيامبران را در روز قيامت در حالى كه بر چهار پا سوار هستند مبعوث مى كند، و صالح را بر شتر خود بر مى انگيزد تا اينكه مؤمنين اصحاب خود را رد محشر نجات بدهد و فاطمه و حسن و حسين را بر دو شتر بهشتى بر مى انگيزد و على بن ابى طالب (عليه السلام) را بر شتر من بر مى انگيزد، من بر براق سوار هستم و بلال را بر شتر خود بر مى انگيزد بعد صدا را به اذان بلند مى كند.» [ كنز العمال، ج 6، ص 193 و ذخاير العقبى و تاريخ دمشق اين حديث را بيان كرده اند. ] «و عن أبى سعيد الخدرى رضى الله عنه أنه صلى الله عليه و آله و سلم مر فى السماء السابعة قال فرأيت فيها لمريم و لام موسى و لآسية امرأة فرعون لخديجة بنت خويلد قصورا من ياقوت و لفاطمة بنت محمد سبعين قصرا من مرجان أحمر مكللا باللؤلؤ أبوابها و اسرتها من عود واحد».

«ابى سعيد خدرى (رضى الله عنه) از پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم) نقل كرده است: وقتى كه مرا به آسمان بردند در آسمان هفتم براى مريم و مادر موسى و آسيه همسر فرعون خديجه دختر خويلد قصرهايى از ياقوت ديدم و براى فاطمه دختر محمد هفتاد قصر از مرجان سرخ كه درهاى آن از لؤلؤ و تخت هاى آن از چوب يك پارچه عود بود، ديدم.» [ نور الابصار الشبلنجى، ص 52. ] «اذا كان يوم القيامة ينادى مناد من بطان العرش: ايها الناس غضوا ابصاركم، ايها الناس غضوا ابصاركم حتى تجوز فاطمة الى الجنة» «پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم) فرمود: وقتى كه قيامت برپا شود منادى از عرش خداوند ندا مى كند:اى مردم! چشم هاى خود را فرو ببنديد تا فاطمه (سلام الله عليها) به سوى بهشت برود.» [ كنز العمال از ابوبكر فى الغلانيات از ابى هريرة و فيض القدير، ج 1، ص 429 و ذخاير العقبى، ص 48. ] شيخ مؤمن شبلنجى مى گويد:

«وروى الاصبغ بن نباته عن أبى ايوب الانصارى قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم اذا كان يوم القيامة جمع الله الاولين و الاخرين فى صعيد ثم ينادى مناد من بطان العرش ان الجليل جل جلاله يقول نكسوا رؤوسكم و غضوا ابصاركم، فان هذه فاطمة بنت محمد صلى الله عليه و آله و سلم حتى تمر الصراط».

«اصبغ بن نباته از ابى ايوب انصارى نقل مى كند: پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم) فرمود: زمانى كه قيامت بر پا مى شود، خداوند انسان هاى اولين و آخرين را در مكانى بلند جمع مى كند، پس منادى از عرش خداوند ندا مى كند: همانا خداى بزرگ جل و علا مى فرمايد: سرها را پايين بياوريد و چشم هاى خود را ببنديد، همانا فاطمه دختر محمد (عليهماالسلام) مى خواهد از پل صراط بگذرد و به طرف بهشت برود.» [ نور الابصار الشبلنجى، ص 52 و اسد الغاية، ج 5، ص 523 و كفاية الطالب، ص 212 و ميزان الاعتدال، ج 2، ص 18. ] همين روايت را طبرانى در ذخاير العقبى آورده است، اما در اول سند ابى ايوب انصارى را ذكر مى كند و اصبغ بن نباته را ذكر نكرده است و از جهت متن هم با هم اختلاف دارند.

طبرانى بسند رجال ثقه آورده است: انه صلى الله عليه و آله و سلم قال لها «ان الله غير معذبك و لا احد من ولدك».

«پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم) به فاطمه فرمود: همانا خداوند تو و فرزندان تو را عذاب نمى كند» [ نور الابصار، ص 52 و كنز العمال،ج 12، ص 110، حديث 34236. ] شبلنجى از أبى هريره نقل مى كند:

«قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم اول شخص يدخل الجنة على و فاطمة بنت محمد صلى الله عليه و آله و سلم».

«پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم) فرمود: اولين شخصى كه داخل بهشت مى شود على (عليه السلام) و فاطمه دختر محمد (عليهماالسلام) مى باشند.» [ نور الابصار، ص 52 و كنز العمال، ج 12، ص 110 حديث 34234 فرقى كه اين روايت با روايت نورالابصار دارد اينكه متقى هندى فقط اسم حضرت فاطمه را آورده است و در آخر روايت است: «و مثلها فى هذه الامه مثل مريم فى بنى اسرائيل» و ميزان الاعتدال، ص 131. ] بعضى از كرامات بانوى دو جهان فاطمه ى زهرا (سلام الله عليها) را كه در كتب تاريخ تفاسير اهل سنت و جماعت آمده است نقل مى كنيم: از جمله ثعلبى در قصص الانبياء خود در ذيل آيه ى 38 سوره آل عمران «كلما دخل عليهما زكريا المحراب وجد عندها رزقا» مى گويد:

«اخبرنا عبدالله بن حامد باسناده عن جابر بن عبدالله ان رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: اقام اياما لم يطعم طعاما حتى شق ذلك عليه فطاف فى منازل ازواجه فلم يصب فى بيت احد منهن شيئا فاتى فاطمة سلام الله عليها فقال: يا بنية هل عندك شى ء آكل فانى جايع؟ فقالت: لا والله بابى انت و امى فلما خرج رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم من عندها بعثت اليها جارة لها برغيفين و بضعد لحم فأخذته منها و وضعته فى جفنة و غطت عليه و قالت: لأوثرن بها رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم على نفسى و من عندى و كانوا جميعا محتاجين الى شعبة من طعام فبعثت حسنا و حسينا الى جدهما رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فرجع اليها فقالت: بأبى انت و امى يا رسول الله قد أتانا الله بشى ء فخبأته لك قال: فهلمى به فأتى به فكشفت عن الجفنة فاذا هى مملوة خبزا و لحما فلما نظرت اليه بهتت و عرفت انها بركة من الله فحمدت الله تعالى و صلت على نبيه فقال صلى الله عليه و آله و سلم: من أين هذا يا بنية؟ قالت و هو من عند الله ان الله يرزق من يشاء بغير حساب» فحمد الله رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و قال الحمدلله جعلك شبيهة بسيدة نساء بنى اسرائيل فانها كانت اذا رزقها الله رزقا حسنا فسئلت عنه قالت: (هو من عند الله ان الله يرزق من يشاء بغير حساب) فبعث رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم الى على عليه السلام فأتى فأكل الرسول صلى الله عليه و آله و سلم و على و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم السلام و جميع ازواج النبى صلى الله عليه و آله و سلم حتى شبعوا و بقيت الجفنة كما هى، قالت فاطمة عليهاالسلام: و اوسعت منها على جميع جيرانى و جعل الله فيها بركة و خيرا طويلا و كان اصل الجفنة رغيفين و بضعة لحم و الباقى بركة من الله تعالى». [ قصص الانبياء ثعلبى، ص و فرائد السمطين جوينى، ج 2، حديث 382، ص 51 و 52 و مقتل الحسين، حديث 22، از فصل 5، ج 1، ص 58. ] و ليست هذه البركة و الخير الا من جهة عظمة قدر الفاطمة عند الله تعالى و ايثارها عنده «خبر داد عبدالله بن حامد با سند خود از جابر بن عبدالله همانا رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم) چند روزى غذا تناول نفرموده بود، و اين مسئله بر حضرت سخت گذشت، به منزل همسرانش سر زد و در منزل آنان به غذايى برنخورد. به منزل فاطمه (سلام الله عليها) آمد و فرمود: دخترم آيا غذايى در منزل دارى تا بخورم، من گرسنه هستم، فاطمه (سلام الله عليها) عرض كرد: نه قسم به خدا، پدر و مادرم فدايت، پس وقتى رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم) از نزد فاطمه (سلام الله عليها) خارج شد يك بسته براى حضرت فاطمه كه در آن دو نان و تكه اى گوشت بود فرستادند و حضرت فاطمه (سلام الله عليها) آن را گرفت و در ظرف چوبين گذاشت و آن را پيچيد و فرمود: بايد در اين غذا رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم) و كسانى كه در نزد من هستند و نياز به غذا دارند بر خودم مقدم بدارم.

لذا حسن و حسين (عليهماالسلام) را به سوى جدشان رسول خدا فرستاد و پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم) برگشت. فاطمه (سلام الله عليها) عرض كرد: پدر و مادرم فدايت اى رسول خدا به تحقيق خداوند چيزى را به ما عطا فرمود و او را براى شما نگه داشتم، پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم) فرمود: پس زود بياور، فاطمه زهرا (سلام الله عليها) آن بسته را آورد، وقتى كه فاطمه سر ظرف جوبى را برداشت ناگهان ديد پر از نان و گوشت مى باشد.

پس وقتى فاطمه (سلام الله عليها) متحير شد و دانست كه آن از بركت خداوند است، حمد و ثناى خداوند تعالى را بجاى آورد و درود بر پيامبر خداوند فرستاد.

بعد پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم) فرمود: دخترم اين از كجا براى تو آمد؟ حضرت فاطمه (سلام الله عليها) عرض كرد: «از نزد خداوند است و همانا هداوند به هر كه بخواهد بدون حساب (يا بدون سؤال) روزى مى دهد.» و رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم) حمد و ثناى خداوند را بجاى آورد و فرمود:

حمد و سپاس خداى را كه تو را مثل سيده زنان بنى اسرائيل قرار داده است، همانا مريم سيده زنان بنى اسرائيل بود، زمانى كه خداوند او را روزى مى داد روزى نيكويى، از او سؤال مى شد كه اينها از كجاست؟ در جواب مى گفت از نزد خداست و خداوند كسانى را كه بخواهد بدون حساب و سؤال روزى مى دهد، رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم) كسى را به سوى على (عليه السلام) فرستاد و على (عليه السلام) آمد، رسول خدا و على و فاطمه حسن و حسين (عليهم السلام) و تمام همسران پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم) از آن خوردند و همه سير شدند و ظرف غذا همان طور كه بود پر باقى ماند.

فاطمه (سلام الله عليها) فرمود: از آن غذا به همه ى همسايگان دادم و خداوند بر آن بركت خير طولانى قرار داده است، در حالى كه اول در ظرف فقط دو نان و يك تكه گوشت بود ولى باقى بركت از جانب خداوند تبارك و تعالى بود».

آرى! فاطمه (سلام الله عليها) اين گونه در نزد خداوند ارزش دارد و بالاترين ايثار فداكارى را در حالى كه خود و غنچه هاى باغ نبوت و رسالت و امامت گرسنه هستند انجام مى دهد و ديگران و پدر خويش را بر خود مقدم مى دارد.

اين حديث را كه بيانگر منزلت فاطمه ى زهرا (سلام الله عليها) مى باشد ديگر مفسرين اهل سنت هم آورده اند، از جمله بيضاوى در تفسير انوار التنزيل، جلد اول، صفحه ى 158، مطبعه مروى، سال 1388 ه 1965 ميلادى. و الشيخ اسماعيل برسوى در تفسير روح البيان، جلد دوم، صفحه ى 29، چاپ بيروت، دار احياء التراث العربى. و جلال الدين السيوطى در تفسير الدر المنثور، جلد دوم، صفحه ى 22، چاپ مكتبة آية الله العظمى مرعشى نجفى (قدس سره). و رشيدالدين ميبدى در تفسير كشف الاسرار، عبدالله الانصارى، جلد دوم، صفحه ى 102، تحت عنوان النوبة الثانية. و زمخشرى در تفسير الكشاف، جلد اول، صفحه ى 358، نشر أدب الحوزة.

بعضى از اين مفسرين و محدثين اين روايت را مختصر ذكر كرده اند، ولى بعضى تمام آنچه را كه ثعلبى در قصص الانبياء خود گفته است بيان كرده اند.

متأسفانه برخى از تفسيرهاى اهل سنت مانند فى ظلال القرآن و جامع الاحكام و الجواهر طنطاوى و تفسير فخر رازى اين روايت را كه اكثر مفسرين و محدثين قديمى بيان كرده اند، يادآور نشده اند.

صاحب ذخاير العقبى كه خودش از محدثين قديم اهل سنت است و در سال 615 الى 694 مى زيسته، در رابطه با فضيلت و مقام والاى حضرت فاطمه (سلام الله عليها) در نزد خداوند حديثى يادآور شده است:

(ذكر ما ظهر لها من الكرامة على الله عز و جل و أنها أعز الناس عليه (صلى الله عليه و سلم و مغفرة الله لها و اجرائها فى مجرى مريم بنت عمران) «عن أبى سعيد قال قال على عليه السلام ذات يوم فقال يا فاطمة هل عندك من شيى ء تغذينيه؟ قالت لا و الذى أكرم ابى بالنبوة ما أصبح عندى شيى ء اغذيكه و لا أكلنا بعدك شيئا و لا كان لنا شى ء بعدك منذ يومين الا شى ء اوثرك به على بطنى و على ابنى هذين. قال يا فاطمة ألا أعلمتنى حتى أبغيكم شيئا قالت اءنى استحيى من الله أن اكلفك ما لا تقدر عليه فخرج من عندها واثقا بالله حسن الظن به فاستقرض دينارا فبينا الدينار فى يده اراد ان يبتاع لهم ما يصلح لهم اءذ عرض له المقداد فى يوم شديد الحر قد لوحته الشمس من فوقه و اذته من تحته فلما رأه أنكره:

فقال يا مقداد ما أزعجك من رحلك هذه الساعة قال يا اباالحسن خل سبيلى و لا تسألنى عما روائى و قال يابن أخى انه لا يحل لك أن تكتمنى حالك قال اما اءذا أبيت فوالذى أكرم محمدا بالنبوة ما أزعجنى من رحلى الا الجهد و لقد تركت أهلى يبكون جوعا فلما سمعت بكاء العيال لم تحملنى الارض فخرجت مغموما راكبا رأسى فهذه حالتى و قصتى فهملت عينا على بالبكاء حتى بلت دموعه لحيته ثم قال احلف بالذى حلفت به ما أزعجنى غير الذى ازعجك و لقد اقترضت دينارا فهاك و أوثيرك به على نفسى فدفع له الدينار و رجع حتى دخل على النبى صلى الله عليه و سلم فصلى الظهر و العصر و المغرب فلما قضى النبى صلى الله عليه و سلم صلاة المغرب مر بعلى فى الصف الاول فغمزه برجله فسار خلف النبى صلى الله عليه و سلم حتى لحقه عند الباب المسجد ثم قال يا اباالحسن هل عندك شى ء تعشيا به فاطرق على لا يحر جواباحياء من النبى صلى الله عليه و سلم قد عرف احال الذى خرج عليها.

فقال له النبى صلى الله عليه و سلم اما أن تقول لا فنصرف عنك أو نعم فنجى ء معك فقاله حبا و تكريما اذهب بنا و كان الله سبحانه و تعالى قد اوحى الى نبه صلى الله عليه و سلم ان تعش عندهم فأخذ النبى صلى الله عليه و سلم بيده فانطلقا حتى دخلا على فاطمة عليها السلام فى مصلاها و خلفها جفتة تفوز دخانا فلما سمعت كلام النبى صلى الله عليه و سلم خرجت من المصلى فسلمت عليه و كانت اعز الناس عليه فرد عليها السلام و مسح بيده على رأسها و قال كيف أمسيت، عشينا غفر الله لك و قد فعل فأخذت الجفنة فوضعتها بين يديه فلما نظر على ذلك و شم ريحه رمى فاطمة ببصره رميا شحيحا فقالت ما اشح نظرك و أشده سبحان الله هل اذنبت فيما بينى و بينك ما أستوجب به السخطة قال أذنب أعظم من ذنب أصبته اليوم اليس عهدى بك اليوم و انت تحلفين بالله مجتهدة ما طعمت طعاما يومين فنظرت ألى السماء فقالت الهى يعلم ما فى سمائه و يعلم ما فى أرضه أنى لم اقل الا حقا قال فانى لك هذا الذى لم أر مثله و لم أشم مثل رائحته و لم آكل أطيب منه فوضع النبى صلى الله عليه و سلم كفه المبارك بين كتفى على ثم هزها و قال يا على هذا ثواب الدينار و هذا جزاء الدينار هذا من عند الله ان الله يرزق من يشاء بغير حساب ثم استعبر النبى صلى الله عليه و سلم باكيا و قال الحمدلله كما لم يخرجكما من الدنيا حتى يجريك فى المجرى الذى أجرى فيه زكريا و يجريك يا فاطمة فى المجرى الذى أجرى فيه مريم كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا قال: يا مريم أنى لك هذا. [ ذخاير العقبى، ص 45 و 46 و الاربعين الطوال و حضرمى با سند از ابى سعيد خدرى در كتاب وسيلة المآل، الباب الثالث، ص 170 و ابن شهرآشوب با سندى از ابى سعيد خدرى در كتاب مناقب، ج 3، ص 333 و ابن شاهين مروزى و شيرويه از خدرى و ابى هريره ذكر كردند. و كفاية الطالب گنجى شافعى، ص 367 و 368. ]

/ 34