خواندن دعايي كه پيامبر اكرم (صلي الله عليه وآله وسلم)، طبق روايت حضرت صادق (عليه السلام) به حضرت امير المؤمنين (عليه السلام) آموخت، وفرمود: اين دعايي است كه ابنياء قبل از من آن را ميخواندهاند وآن دعا اين است: " لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، ويميت ويحيي، وهو حي لا يموت، بيده الخير، وهو علي كل شيء قدير، اللهم لك الحمد كما تقول وخير ما نقول وفوق ما يقول القائلون، اللهم لك صلاتي ونسكي وديني ومحياي ومماتي، ولك تراثي، وبك حولي،ومنك قوتي، اللهم إني أعوذ بك من الفقر ووساوس الصدور (الصدر خ ل)، ومن شتات الامر، ومن عذاب القبر، اللهم إني أسئلك خير الرياح، وأسئلك خير الليل والنهار، اللهم اجعل لي في قلبي نورا، وفي سمعي وبصري نورا، وفي لحمي وعظامي ودمي وعروقي ومقعدي ومقامي ومدخلي ومخرجي نورا، وأعظم لي نورا يا ربي يوم ألقاك، إنك علي كل شيء قدير ".
دعاي حضرت امام حسين عليه السلام در روز عرفه
شر وبشير فرزندان غالب ميگويند: در عرفه خدمت حضرت امام حسين (عليه السلام) بوديم?، آن حضرت با اهل بيت و فرزندان وپيروانش از خيمه خارج شده، ودر دامنه كوه، زير آسمان، روي پا ايستاده بود، ودر حالي كه دستها را مقابل صورت گرفته بود، با خشوع و خضوع كامل، خداوند متعال را چنين ميخواند: الحمد لله الذي ليس لقضاءه دافع، ولا لعطاءه مانع، ولا كصنعه صنع صانع، وهو الجواد الواسع، فطر اجناس البدائع، واتقن بحكمته الصنائع، لا تخفي عليه الطلائع، ولا تضيع عنده الودائع، جازي كل صانع، ورائش كل قانع، وراحم كل ضارع، ومنزل المنافع، والكتاب الجامع بالنور الساطع، وهو للدعوات سامع، وللكربات دافع، وللدرجات رافع، وللجبابرة قامع، فلا اله غيره ولا شيء يعدله، وليس كمثله شيء، وهو السميع البصير اللطيف الخبير، وهو عليكل شيء قدير.اللهم اني ارغب اليك، واشهد بالربوبية لك، مقرا بانك ربي، وان اليك مردي، ابتداتني بنعمتك قبل ان اكون شيئا مذكورا، وخلقتني من التراب ثم اسكنتني الاصلاب، آمنا لريب المنون، واختلاف الدهور والسنين، فلم ازل ظاعنا من صلب الي رحم في تقادم من الايام الماضية والقرون الخالية، لم تخرجني لرأفتك بي، ولطفك لي، واحسانك الي في دولة ائمة الكفر، الذين نقضوا عهدك، وكذبوا رسلك، لكنك اخرجتني للذي سبق لي من الهدي الذي له يسرتني، وفيه انشاتني، ومن قبل ذلك رؤفت بي، بجميل صنعك وسوابغ نعمك، فابتدعت خلقي من مني يمني، واسكنتني في ظلمات ثلاث، بين لحم ودم وجلد، لم تشهدني خلقي، ولم تجعل الي شيئا من امري، ثم اخرجتني للذي سبق لي من الهدي الي الدنيا تاما سويا، وحفظتني في المهد طفلا صبيا، ورزقتني من الغذاء لبنا مريا، وعطفت علي قلوب الحواضن، وكفلتني الامهات الرواحم، وكلاتني من طوارق الجان، وسلمتني من الزيادة والنقصان، فتعاليت يا رحيم يا رحمن، حتي اذا استهللت ناطقا بالكلام، اتممت علي سوابغ الانعام، وربيتني زايدا في كل عام، حتي اذا اكتملت فطرتي،