خواندن ساير ادعيه مأثوره از معصومين صلوات الله عليهم اجمعين استحباب دارد، بالخصوص دعايي كه از حضرت سجاد(عليه السلام) در صحيفه سجاديه روايت شده است، وآن دعا چنين است: " الحمد لله رب العالمين، اللهم لك الحمد بديع السموات والارض، ذا الجلال والاكرام، رب الارباب، واله كل مالوه، وخالق كل مخلوق، ووارث كل شيء، ليس كمثله شيء، ولا يعزب عنه علم شيء، وهو بكل شيء محيط، وهو علي كل شيء رقيب، انت الله لا اله الا انت، الاحد المتوحد، الفرد المتفرد، وانت الله لا اله الا انت، الكريم المتكرم، العظيم المتعظم، الكبير المتكبر، وانت الله لا اله الا انت، العلي المتعال، الشديد المحال، وانت الله لا اله الا انت، الرحمن الرحيم، العليم الحكيم، وانت الله اله الا انت، السميع البصير، القديم الخبير، وانت الله لا اله الا انت، الكريم الاكرم، الدائم الادوم، وانت الله لا اله الا انت، الاول قبل كل احد، والآخر بعد كل عدد، وانت الله لا اله الا انت، الداني في علوه، والعالي في دنوه، وانت الله لا اله الا انت، ذو البهاء والمجد، والكبرياء والحمد، وانت الله لا اله الا انت، الذي انشات الاشياء من غير سنخ، وصورت ما صورت من غير مثال، وابتدعت المبتدعات بلا احتذاء، انت الذي قدرت كل شيء تقديرا، ويسرت كل شيء تيسيرا، ودبرت ما دونك تدبيرا، انت الذي لم يعنك علي خلقك شريك، ولم يؤازرك في امرك وزير، ولم يكن لكمشاهد ولا نظير، انت الذي اردت فكان حتما ما اردت، وقضيت فكان عدلا ما قضيت، وحكمت فكان نصفا ما حكمت، انت الذي لا يحويك مكان، ولم يقم لسلطانك سلطان، ولم يعيك برهان ولا بيان، انت الذي احصيت كل شيء عددا، وجعلت لكل شيء امدا، وقدرت كل شيء تقديرا، انت الذي قصرت الاوهام عن ذاتيتك، وعجزت الافهام عن كيفيتك، ولم تدرك الابصار موضع اينيتك، انت الذي لا تحد فتكون محدودا، ولم تمثل فتكون موجودا، ولم تلد فتكون مولودا، انت الذي لا ضد معك فيعاندك، ولا عدل لك فيكاثرك، ولا ند لك فيعارضك، انت الذي ابتدا واخترع واستحدث وابتدع، واحسن صنع ما صنع، سبحانك ما اجل شانك، واسني في الاماكن مكانك، واصدع بالحق فرقانك، سبحانك من لطيف ما الطفك، ورؤف ما ارافك، وحكيم ما اعرفك، سبحانك من مليك ما امنعك، وجواد ما اوسعك، ورفيع ما ارفعك، ذو البهاء والمجد،