احکام و آداب حج نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
واعتدلت مرتي، اوجبت علي حجتك بان الهمتني معرفتك،وروعتني بعجائب حكمتك، وايقظتني لما ذرات في سماءك وارضك من بدائع خلقك، ونبهتني لشكرك وذكرك، واوجبت علي طاعتك وعبادتك، وفهمتني ما جاءت به رسلك، ويسرت لي تقبل مرضاتك، ومننت علي في جميع ذلك بعونك ولطفك، ثم اذ خلقتني من خير الثري، ولم ترض لي يا الهي نعمة دون اخري، ورزقتني من انواع المعاش وصنوف الرياش، بمنك العظيم الاعظم علي، واحسانك القديم الي، حتي اذا اتممت علي جميع النعم، وصرفت عني كل النقم، لم يمنعك جهلي وجراتي عليك اذ دللتني الي ما يقربني اليك، ووفقتني لما يزلفني لديك، فان دعوتك اجبتني وان سئلتك اعطيتني، وان اطعتك شكرتني، وان شكرتك زدتني، كل ذلك اكمال لا نعمك علي، واحسانك الي، فسبحانك سبحانك من مبديء معيد حميد مجيد، وتقدست اسماؤك، وعظمت آلاؤك، فاي نعمك يا الهي احصي عددا وذكرا، ام اي عطاياك اقوم بها شكرا، وهي يا رب اكثر من ان يحصيها العادون، او يبلغ علما بها الحافظون، ثم ما صرفت ودرات عني.اللهم من الضر والضراء اكثر مما ظهر لي من العافية والسراء، وانا اشهد يا الهي بحقيقة ايماني، وعقد عزمات يقيني، وخالص صريح توحيدي، وباطن مكنون ضميري، وعلائق مجاري نور بصري، واسارير صفحة جبيني، وخرقمسارب نفسي، وخذاريف مارن عرنيني، ومسارب سماخ سمعي، وما ضمت واطبقت عليه شفتاي، وحركات لفظ لساني، ومغرز حنك فمي وفكي، ومنابت اضراسي، ومساغ مطعمي ومشربي، وحمالة ام راسي، وبلوغ فارغ حبائل عنقي، وما اشتمل عليه تامور صدري، وحمائل حبل وتيني، ونياط حجاب قلبي، وافلاذ حواشي كبدي، وما حوته شراسيف اضلاعي، وحقاق مفاصلي، وقبض عواملي، واطراف اناملي، ولحمي، ودمي، وشعري، وبشري، وعصبي، وقصبي، وعظامي، ومخي، وعروقي، وجميع جوارحي، وما انتسج علي ذلك ايام رضاعي، وما اقلت الارض مني، ونومي، ويقظتي، وسكوني، وحركات ركوعي وسجودي، ان لو حاولت واجتهدت مدي الاعصار والاحقاب لو عمرتها ان اؤدي شكر واحدة من انعمك ما استطعت ذلك الا بمنك، الموجب علي به شكرك ابدا جديدا، وثناءا طارفا عتيدا، اجل، ولو حرصت انا والعادون من انامك ان نحصي مدي انعامك سالفه وآنفه ما حصرناه عددا، ولا احصيناه امدا، هيهات اني ذلك، وانت المخبر في كتابك الناطق، والنبا الصادق (وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها)، صدق كتابك اللهم وانباؤك، وبلغت انبياؤك ورسلك ما انزلت عليهم من وحيك، وشرعت لهم وبهم من دينك، غير اني يا الهي اشهد بجهدي وجدي، ومبلغ طاعتيووسعي، واقول مؤمنا موقنا:الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا فيكون موروثا، ولم يكن له شريك في ملكه فيضاده فيما ابتدع، ولا ولي من الذل فيرفده فميا صنع، فسبحانه سبحانه، لو كان فيهما آلهة الا الله لفسدتا وتفطرتا، سبحان الله الواحد الاحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوا احد، الحمد لله حمدا يعادل حمد ملائكته المقربين، وانبياءه المرسلين، وصلي الله علي خيرته محمد خاتم النبيين وآله الطيبين الطاهرين المخلصين وسلم.سپس شروع به درخواست هاي خود از خداوند نمود، ودر دعا اهتمام ميورزيد، ودر حالي كه ميگريست، ميگفت:اللهم اجعلني اخشاك كاني اراك، واسعدني بتقويك، ولا تشقني بمعصيتك، وأخر لي في قضاءك، وبارك لي في قدرك، حتي لا احب تعجيل ما اخرت، ولا تاخير ما عجلت.اللهم اجعل غناي في نفسي، واليقين في قلبي، والاخلاص في عملي، والنور في بصري، والبصيرة في ديني، ومتعني بجوارحي، واجعل سمعي وبصري الوارثين مني، وانصرني علي من ظلمني، وارني فيه ثاري ومآربي، واقر بذلك عيني.