اسكرجة لوسعها آل اعين بن سنسن ، قيل : فحمران ؟ قال : حمران ؟ قال : حمران ليس منهم .قلت الحديث ضعيف بغير واحد من رجال سنده . وص 102 حدثني حمدريه قال حدثني أيوب عن حنان بن سدير قال كنت أنا و معي رجل ان اسأل ابا عبد الله عليه السلام عما قالت اليهود و النصارى و المجوس و الذين اشركوا أ هو مما شاء الله ان يقولوا ؟ قال قال لي : ان ذا من مسائل آل اعين ليس من ديني و لا دين آبائى ، قال قلت ما معي مسألة هذه .قلت : ان هذه المسألة من مسائل الاستطاعة و ستأتي الاخبار فيها .ذموم في زرارة قد وردت ذموم في زرارة بن أعين ربما أوجبت و هم القاصرين في زرارة لكن قد حققنا الامر فيها في كتابنا في الشرح على الكشي و نشير إلى ذلك في المقام إتماما للفائدة فنقول : ان الاخبار الدالة على ذموم في زرارة كلها قاصرة عن إثبات قدح فيه .اما لقصورها سندا كما حققناه في الشرح فان كلها او جلها مما رواه أبو عمرو الكشي في رجاله و لم تروها المشايخ في كتبهم . و ليس وجه قصورها ما ذكره شيخنا الشهيد الثاني رحمه الله تبعا لا بن طاووس في المحكي عنهما من ان روايات القدح في طريقها محمد بن عيسى بن عبيد اليقطيني و هي قرينة عظيمة على ميل و انحراف منه على زرارة ، مع انه ضعيف في نفسه ، حتى قال : ان في أكثرها محمد بن عيسى الا حديثا واحدا مرسلا و هو خبر زياد بن ابى الحلال .قلت : و ما افاده قده محل منع .أولا فان جملة من روايات الذم ليس فيها محمد بن عيسى و لا ينحصر فيما ذكره كما حققناه في الشرح .