سنن الترمذی جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

سنن الترمذی - جلد 3

محمد بن عیسی الترمذی؛ محقق: عبدالوهاب عبداللطیف

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


- 13 - باب في ثواب من أعتق رقبة 1581 - حدثنا قتيبة حدثنا الليث عن ابن الهاد عن عمر بن على ابن الحسين عن سعيد بن مرجانة ، عن أبى هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول ( من أعتق رقبة مؤمنة أعتق الله منه بكل عضو منه عضوا من النار ، حتى يعتق فرجه بفرجه ) .

و في الباب عن عائشة و عمرو بن عبسة و ابن عباس و واثلة بن الاسقع و أبى أمامة و كعب بن مرة و عقبة بن عامر .

حديث أبى هريرة حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه .

ابن الهاد اسمه : يزيد بن عبد الله بن أسامة بن الهاد و هو مديني ثقة .

و قد روى عنه مالك بن أنس و غير واحد من أهل العلم .

14 - باب في الرجل يلطم خادمه 1582 - حدثنا أبو كريب حدثنا المحاربي عن شعبة عن حصين عن هلال بن يساف عن سويد بن مقرن المرنى قال : ( لقد رأيتنا سبع إخوة ما لنا خادم إلا واحدة فلطمها أحدنا ، فأمرنا النبي صلى الله عليه و سلم أن نعتقها ) .

و في الباب عن ابن عمر .

و هذا حديث حسن صحيح .

و قد روى واحد هذا الحديث عن حصين بن عبد الرحمن .

و ذكر نعضهم في هذا الحديث فقال : لطمها على وجهها .

15 - باب 1583 - حدثنا أحمد بن منيع حدثنا إسحاق بن يوسف الازرق عن هشام الدستوائي عن يحيى بن أبى كثير عن أبى قلابة عن ثابت ابن الضحاك قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( من حلف بملة الاسلام كاذبا فهو كما قال ) .

هذا حديث حسن صحيح .

و قد اختلف أهل العلم في هذا إذا حلف الرجل بملة سوى الاسلام ، قال هو يهودى أو نصرانى إن فعل كذا و كذا ، ففعل ذلك الشيء ، فقال بعضهم : قد أتى عظيما و لا كفارة عليه .

و هو قول أهل المدينة .

و به يقول مالك بن أنس .

و إلى هذا القول ذهب أبو عبيد .

و قال بعض أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم و التابعين و غيرهم : عليه في ذلك الكفارة .

و هو قول سفيان و أحمد و إسحاق .

16 - باب 1584 - حدثنا محمود بن غيلان حدثنا وكيع عن سفيان عن يحيى ابن سعيد عن عبيد الله بن زحر عن أبى سعيد الرعينى عن عبد الله بن مالك اليحصبي عن عقبة بن عامر قال : ( قلت يا رسول الله إن أختى نذرت أن تمشى إلى لا بيت حافية مختمرة ، فقال النبي صلى الله عليه و سلم : إن الله لا يصنع بشقاء أختك شيئا فلتركب و لتختمر و لتصم ثلاثة أيام ) .

و في الباب عن ابن عباس .

و هذا حديث حسن .

و العمل على هذا عند بعض أهل العلم .

و هو قول أحمد و إسحاق .

17 - باب 1585 - حدثنا إسحاق بن منصور حدثنا أبو المغيرة حدثنا الاوزاعى حدثنا الزهرى عن حميد بن عبد الرحمن عن أبى هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( من حلف منكم فقال في حلفه و اللات و العزى فليقل لا إله إلا الله ، و من قال : تعال أقامرك فليتصدق ) .

هذا حديث حسن صحيح .

و أبو المغيرة .

و هو الخولانى المحصى و اسمه عبد القدوس بن الحجاج .

18 - باب قضأ النذر عن الميت 1586 - حدثنا قتيبة حدثنا الليث عن ابن شهاب عن عبيد الله ابن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس ( أن سعد بن عبادة استفتى رسول الله صلى الله عليه و سلم في نذر كان على أمه توفيت قبل أن تقضيه ، فقال النبي صلى الله عليه و سلم : ( اقضه عنها ) .

هذا حديث حسن صحيح .

19 - باب ما جاء في فضل من أعتق 1587 - حدثنا محمد بن عبد الاعلى حدثنا عمران بن عيينة و هو أخو سفيان بن عيينة عن حصين عن سالم بن أبى الجعد عن أبى أمامة و غيره

من اصحاب النبي صلى الله عليه و سلم عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : ( أيما امرئ مسلم أعتق أمرأ مسلما كان فكاكه من النار يجزئ كل عضو منه ، عضوا منه .

و أيما امرئ مسلم أعتق إمرأتين مسلمتين كانتا فكاكه من النار يجزئ كل عضو منهما عضوا منه .

و أيما إمرأة مسلمة أعتقت إمرأة مسلمة كانت فكاكها من النار يجزئ كل عضو من عضوا منها ) .

هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه .

أبواب السير عن رسول الله صلى الله عليه و سلم 1 - باب ما جاء في الدعوة قبل القتال 1588 - حدثنا قتيبة حدثنا أبو عوانة عن عطاء بن السائب عن أبى البخترى ( أن جيشا من جيوش المسلمين كان أميرهم سلمان الفارسي حاصروا قصرا من قصور فارس ، فقالوا يا أبا عبد الله إلا ننهد ، إليهم ، قال : دعوني أدعوهم كما سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يدعوهم ، فأتاهم سلمان فقال لهم : إنما أنا رجل منكم فارسي ترون العرب يطيعونى ، فإن أسلمتم فلكم مثل الذي لنا ، و عليكم مثل الذي علينا ، و إن أبيتم إلا دينكم تركنا كم عليه و أعطونا الجزية عن يد و أنتم صاغرون .

قال : و رطن إليهم بالفارسية و أنتم محمودين و إن أبييتم نابذناكم على سواء .

قالوا : ما نحن بالذي يعطى الجزية و لكنا نقاثلكم .

فقالوا أيا أبا عبد الله ألا ننهد

إليهم ؟ قال : لا ، قال : فدعاهم ثلاثة أيام إلى مثل هذا ثم قال : انهدوا إليهم ، قال : فنهدنا إليهم ففتحنا ذلك القصر ) .

و فى الباب عن بريدة و النعمان بن مقرب و ابن عمر و ابن عباسن .

و حديث سلمان حديث حسن لا نعرفه إلا من حديث عطاء ابن السائب .

و سمعت محمدا يقول أبو البختري لم يدرك سلمان لانه لم يدرك عليا ، و سلمان مات قبل على .

و قد ذهب بعض أهل العلم من اصحاب النبي صلى الله عليه و سلم و غيرهم إلى هذا و رأوا أن يدعوا قبل القتال .

و هو قول إسحاق بن إبراهيم .

قال : إن تقدم إليهم في الدعوة فحسن يكون ذلك أهيب .

و قال بعض أهل العلم : لادعوة اليوم .

و قال أحمد : لا أعرف اليوم أحدا يدعى .

و قال الشافعي : لا يقاتل العدو حتى يدعوا إلا أن يعجلوا عن ذلك ، فإن لم يفعل فقد بلغتهم الدعوة .

2 - باب 1589 - حدثنا محمد بن يحيى العدنى المكي و يكنى بأبي عبد الله الرجل الصالح هو ابن أبى عمر حدثنا سفيان بن عيينة عن عبد الملك بن نوفل ابن مساحق عن ابن عصام المزني عن أبيه و كانت له صحبة قال : ( كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا بعث جيشا أو سرية يقول لهم : إذا رأيتم مسجدا أو سمعتم مؤذنا فلا تقتلوا أحدا ) .

هذا هديث حسن غريب .

و هو حديث ابن عيينة .

3 - باب في البيات و الغارات 1590 - حدثنا الانصاري حدثنا معن حدثني مالك عن أنس عن حميد عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه و سلم حين خرج إلى خيبر أتاها ليلا و كان إذا جاء قوما بليل لم يغر عليهم حتى يصبح ، فلما أصبح خرجت يهود بمساحيهم و مكاتلهم ، فلما رأوه قالوا : محمد ، وافق و الله محمد الخميس .

فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : الله أكبر خربت خيبر ، إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين ) .

1591 - حدثنا قتيبة و محمد بن بشار قالا حدثنا معاذ بن معاذ عن سعيد بن أبى عروبة عن قتادة عن أنس عن أبى طلحة ( أن النبي صلى الله عليه و سلم كان إذا ظهر على قوم أقام بعرصتهم ثلاثا .

هذا حديث حسن صحيح .

و حديث حميد عن أنس حديث حسن صحيح .

و قد رخص قوم من أهل العلم في الغارة بالليل و أن يبيتوا .

و كرهه بعضهم و قال أحمد و إسحاق لا بأس أن يبيت العدو ليلا .

و معنى قوله وافق محمد الخميس : يعنى به الجيش .

4 - باب في التحريق و التخريب 1592 - حدثنا قتيبة حدثنا الليث عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه و سلم حرق نخل بني النضير و قطع و هي البويرة فأنزل

الله : ( ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على أصولها فبإذن الله و لخيزى الفاسقين ) .

و في الباب عن ابن عباس .

و هذا حديث حسن صحيح .

و قد ذهب قوم من أهل العلم إلى هذا و لم يروا بأسا بقطع الاشجار و تخريب الحصون .

و كره بعضهم ذلك ، و هو قول الاوزاعى .

قال الاوزاعى : و نهى أبو كبر الصديق أن يقطع شجرا مثمرا أو يخرب عامرا و عمل بذلك المسلمون بعده .

و قال الشافعي : لا بأس بالتحريق في أرض العدو و قطع الاشجار و الثمار .

و قال أحمد : و قد تكون في مواضع لا يجدون منه بدا ، فأما بالعبث فلا تحرق .

و قال إسحاق : التحريق سنة إذا كان أنكى فيهم .

5 - باب ما جاء في الغنيمة 1593 - حدثنا محمد بن عبيد المحاربي حدثنا أسباط بن محمد عن سليمان التيمى عن سيار عن أبى أمامة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : ( إن الله فضلني على الا نبياء ، أو قال أمتي على الامم ، و أحل لنا الغنائم ) .

و فى الباب عن على و أبى ذر و عبد الله بن عمرو و أبى موسى و ابن عباس .

حديث أبى أمامة حديث حسن صحيح .

و سيار هذا يقال له سيار مولى بني معاوية ، و روى عنه سليمان التيمى و عبد الله بن بحير و غير واحد .

1594 - حدثنا على بن حجر حدثنا إسماعيل بن جعفر عن العلاء




/ 57