وثمانين كتاباً، منها: الانتصار في الفقه، الخلاف في أُصول الفقه، جمل العلم
والعمل في الفقه والعقائد، المسائل الطرابلسية، المسائل التبانيات، المسائل
المحمديات، المسائل الجرجانية، المسائل الطوسية، المسائل السلارية،
المسائل الدمشقية، المسائل المصرية، الفقه المكي، تنزيه الاَنبياء والاَئمّة، تفسير
سورة الحمد وقطعةمن سورة البقرة، تفسير سورة ( هل أتى) الشافي في
الاِمامة، الطيف والخيال، تتبع ابن جني، وغرر الفوائد ودرر القلائد المعروف
بأمالي السيد المرتضى، قال فيه ابن خلكان: وهو كتاب ممتع يدل على فضل
كثير وتوسع في الاِطلاّع على العلوم، وديوان شعره يزيد على عشرين ألف بيت.
ومن شعره:
قال من قصيدة يرثي بها الاِمام الحسين عليه السَّلام :
يا يوم عاشور كم طأطأتَ من بصرٍ
يا يوم عاشور كم أطردتَ لي أملاً
أنت المُرَنِّق عيشي بعد صفوته
جُز بالطفوف فكم فيهن من جبل
وكم جريح بلا آسٍ تمزّقه
يا آل أحمد كم تُلوى حقوقكم
وكم أراكم بأجواز الفلا جُزراً
حُسدتم الفضل لم يحرزه غيركم
والناس ما بين محروم ومحسود
بعد السموّ وكم أذللتَ من جيدِ
قد كان قبلك عندي غير مطرود
ومولج البيض من شيبي على السود
خرّ القضاء به بين الجلاميد
إمّا النسور وإمّا أضبع البيد
ليّ الغرائب عن نبت القراديد
مبدّدين ولكن أيّ تبديد
والناس ما بين محروم ومحسود
والناس ما بين محروم ومحسود
توفّـي سنة ست وثلاثين وأربعمائة، ودفن في داره ببغداد، ثم نقل إلى
جوار مشهد الاِمام الحسين عليه السَّلام .