الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السَّلام العلوي الحسيني (1) أبو القاسم
الدَّبُوسي (2).
كان من كبراء الشافعية في الفقه والاَُصول، عالماً باللغة والنحو والنظر
والفتوى والخلاف.
سمع من: محمد بن عبد العزيز القنطري، وأحمد بن علي الاََبيَورْدي،
وأحمد ابن محمد بن عبد اللّه البجلي، وعبد الكريم بن عبد الرحمان
الكلاباذي، وغيرهم.
روى عنه: عبد الوهاب الاَنماطي، ومظفّر البروجردي، وأبو العزّ
القلانسي، ومحمد بن أبي ذر السلامي، وآخرون.
قدم بغداد سنة تسع وسبعين وأربعمائة، ودرّس بالمدرسة النظامية،
وانتهت إليه رئاسة المذهب.
وله من الشعر:
أقول بنصــحٍ يابن آدم لا تنمْ
وإنّ الذي لم يصنع العُـــرْف في غنىً
فقدِّمْ صنيعاً عند يُسرك واغتــــنمْ
فأنت عليـــه عـند عسرك قـادمُ
عن الخير ما دامتْ فانّك عادمُ
إذا ما علاه الفقـــــر لا شـكّ نادمُ
فأنت عليـــه عـند عسرك قـادمُ
فأنت عليـــه عـند عسرك قـادمُ
(1) اختلف في اسمه، والصحيح ما ذكرنا، وهو مأخوذ عن «عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب»:
314، عند ذكر حفيده أبي القاسم علي بن محمد بن علي.
(2) نسبة إلى دَبُوسِيَة: بلدة بين بخارى وسمرقند.