، وأبي محمد هارون بن موسى التلعكبري، وأحمد بن محمد بن يحيى العطار، وأبي المفضّل الشيباني، وسهل بن أحمد الديباجي، وأبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه، وآخرين.
وكان كثير السماع.
روى عنه: أبو العباس النجاشي، وأبو جعفر الطوسي، وابنه أحمد بن الحسين.
وكان من كبار فقهاء الاِمامية، ووجهاً من وجوهها، كثير الرواية، غزير العلم، جليل القدر، مُهاباً.
قال الطوسي: خدم العلم، وطلبه للّه، وكان حكمه أنفذ من حكم الملوك.
وقال ابن حجر: كان من كبار شيوخ الشيعة، ذا زهد وورع، ويقال: كان من أحفظ الشيعة لحديث أهل البيت.
وللغضائري عدّة تصانيف، منها: النوادر في الفقه، مناسك الحج، مختصر مناسك الحجّ، يوم الغدير، مواطن أمير الموَمنين عليه السَّلام ، الردّ على الغلاة والمفوّضة.
وروى عنه الشيخ الطوسي في «تهذيب الاَحكام» و «الاِستبصار» جملة من روايات أئمة أهل البيت عليهم السَّلام .
توفّـي في صفر سنة إحدى عشرة وأربعمائة.
(1) ذهب بعضهم إلى أنّ أبا عبد اللّه الحسين بن عبيد اللّه بن إبراهيم الواسطي الذي يروي رسالة أبي غالب الزراري هو غير المترجم له لكونه واسطياً، وذهب آخرون إلى اتحاده معه.