موسوعة طبقات الفقهاء جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

موسوعة طبقات الفقهاء - جلد 5

الجنه العلمیه فی موسسه الامام الصادق؛ ناظر: جعفر السبحانی التبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


وغادر مدينته خوفاً من السلطان أبي كاليجار، فخرج متنكراً إلى الاَهواز
سنة (329 هـ)، ثم توجّه إلى حلَّة منصور بن الحسين الاَسدي فمكث فيها نحو
سبعة أشهر، ثم سار إلى قرواش بن المقلّد.



وتوجّه بعد سنة (336 هـ) إلى مصر، فخدم المستنصر الفاطمي في ديوان
الاِنشاء، وتقدّم إلى أن صار إليه أمر الدعوة الفاطمية سنة (450 هـ)، ولُقِّب بداعي
الدعاة (1) وباب الاَبواب. ثم نحّي وأُبعد إلى الشام، وعاد إلى مصر، فتوفي
فيها سنة سبعين وأربعمائة.



وكان الموَيد في اللّه متضلعاً في علمي الكتاب والسنّة، غزير العلم، واسع
الاِطلاع، مناظراً، أديباً، شاعراً.



وكان يدرّس في الجامع الاَزهر، وله رسائل ناظر فيها أبا العلاء المعرّي
(المتوفى 449 هـ) في موضوع أكل اللحم.



وصنّف كتباً، منها: المرشد إلى أدب الاِسماعيلية، المجالس الموَيدية،
السيرة الموَيدية، الاِيضاح والتبصير في فضل يوم الغدير (2) جامع الحقائق في
تحريم




(1) وكان داعي الدعاة يلي قاضي القضاة في الرتبة ويتزيّا بزيّه، وكانت وظيفة قاضي القضاة وداعي
الدعاة تُسندان في كثير من الاَحيان إلى رجل واحد، وكان يساعده في نشر تعاليم الفاطمية اثنا عشر
نقيباً، كما كان له نواب ينوبون عنه في البلاد بلغ عددهم مائة وواحداً وخمسين، وكان فقهاء الدولة
البارزون في الشريعة الاِسلامية تحت نفوذه، وكان الداعي فوق هذا يعقد المجالس ويقرأ على الناس
من مصنفاته. عن الاَزهر في ألف عام: 30.



(2) تحرّفت في «الاَزهر في ألف عام» : إلى القدير. وللمترجم قصيدة يذكر فيها حديث «غدير خمّ»
نقتطف منها هذه الاَبيات :






  • وأتت فيه آيةُ النصِّ بلِّغ
    ذاكمُ المرتضى عليّ بحقّ
    أهل بيت عليهم نزل الذكــ
    هم أمانٌ من العمى وصراط
    مستقيــمٌ لنا وظلٌّ ظليل



  • يوم «خُمّ» لما أتى جبريل
    فبعلياهُ ينطق التّنزيل
    ــر وفيه التحريم والتحليل
    مستقيــمٌ لنا وظلٌّ ظليل
    مستقيــمٌ لنا وظلٌّ ظليل




/ 378