موسوعة طبقات الفقهاء جلد 5
لطفا منتظر باشید ...
وكان فقيهاً، متكلماً، مفسّـراً، زاهداً، متعفّفاً، له من الكتب: البستان في
تفسير القرآن في عشر مجلدات، الرشاد في الفقه، الصلاة، الحجّ، المصباح في
العبادات، و سفينة النجاة في الاِمامة، وغيرها.
روى عنه كتبه الفقيه الاِمامي عبد الرحمان بن أحمد الخزاعي، المعروف
بالمفيد النيسابوري.
وصنّف أبو سعد أيضاً كتاب الموافقة بين أهل البيت والصحابة و ما رواه
كل فريق في حقّ الآخر .
وثّقه منتجب الدين علي بن عبيد اللّه بن بابويه.
وقال الذهبي: صدوق.
وقد اختُلف في أبي سعد، فقالت طائفة من علماء أهل السنّة إنّه كان
معتزلياً، وقال علماء الشيعة إنّه كان شيعياً إمامياً (1)
وقيل إنّه كان عالماً بفقه أبي حنيفة، وبالخلاف بين أبي حنيفة والشافعي،
وبفقه الزيدية.
توفّي بالرَّيّ سنة خمس وأربعين وأربعمائة، وقيل ثلاث وأربعين، وقيل
سبع وأربعين.