أحمد العسكري (1)
كان عالماً، لغوياً، أديباً، شاعراً، نحوياً، فقيهاً، محدّثاً، عزيز النفس.
روى عنه أبو سعد إسماعيل بن علي الرازي السمّان الحافظ.
وأثنى عليه أبو المظفر محمد بن أبي العباس الاَبيوَردي، ووصفه بالعلم
والفقه.
وكان الغالب عليه الاَدب والشعر، وله تصانيف كثيرة، منها: تفسير القرآن
الكريم في خمس مجلدات، الاَوائل، جمهرة الاَمثال، التلخيص في اللغة،
صناعتي النظم والنثر، وديوان شعره.
ومن شعر أبي هلال، قوله في تفضيل الشتاء:
فَتَرتْ صَبْوَتي وأقصَـر شجوي
وأتاني السرور من كل نحوِ
وأتاني السرور من كل نحوِ
وأتاني السرور من كل نحوِ
وليالٍ أَطَلْنَ مدّة درسي
مرّ لي بعضُها بفقهٍ وبعضٌ
وحديثٍ كأنه عِقد رَيّا
بتُّ أرويه للرجال وتروي
مثلَما قَدْ مَدَدْن في عُمر لهوي
بين شعر أخذتُ فيه ونحو
بتُّ أرويه للرجال وتروي
بتُّ أرويه للرجال وتروي
(1) هو الحسن بن عبد اللّه بن سعيد بن إسماعيل العسكري، أحد كبار العلماء والاَدباء، قال بعضهم إنّ
أبا أحمد العسكري كان خال أبي هلال، توفي أبو أحمد سنة (382 هـ). انظر الاَعلام: 2|196.