موسوعة طبقات الفقهاء جلد 5
لطفا منتظر باشید ...
والصلاة، والحجّ، وغيرها لاَبي سعد السمّان، والطهارة لاَبي المظفر ليث بن سعد
الاَسدي، والكافي في الفقه لتقي بن نجم الحلبي، وكتاب في الحلال والحرام
لعبيد اللّه بن موسى بن أحمد العلوي (1)
وكان شيخ الاِمامية بالري، ومن مشاهير الحفاظ والمحدثين، عارفاً
بالحديث، بصيراً بالرجال، واعظاً، كثير الفضائل.
رحل إلى بغداد، والشام، والحجاز، وخراسان، وسمع الاَحاديث من
علماء الفريقين.
سمع ببغداد من: هناد بن إبراهيم النسفي، وابن المهتدي باللّه، وأبي
الحسين ابن النقور (2)
قال ابن أبي طيء: كان أعلم الناس بالحديث، وأبصرهم به وبرجاله، ثم
روى عن شيخه رشيد الدين، عن أبيه، قال: حضرت مجلس الاِمام الخزاعي،
فكان في مجلسه أكثر من ثلاثة آلاف محبرة مستملي (3)
وقال السمعاني: طالعتُ عدة من أماليه بالري، فرأيت منها مجلساً أملاه
في إسلام أبي طالب، وكان شيعياً، إلاّ أنّه كان مكثراً من الحديث، وله به شغف
(4).
روى عن المترجم: أبو تراب المرتضى، وأبو حرب المجتبى ابنا الداعي
بن القاسم الحسني، وأحمد بن عبد الوهاب الصيرفي، وأبو البركات عمر بن
إبراهيم الزيدي.
وصنّف كتباً، منها: سفينة النجاة في مناقب أهل البيت، العلويات،
الرضويات، الاَمالي، وعيون الاَخبار.
توفي سنة خمس وثمانين وأربعمائة.