مطارحات فی الفکر و العقیدة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مطارحات فی الفکر و العقیدة - نسخه متنی

مركز الرساله

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



حتى مع فرض الاكتفاء في مقام الفتوى بالاِجمال الشرعي لو لم يتم العثور
على دليل الحكم تفصيلاً .



وهنا لابدّ من الاِشارة إلى أنّ أتباع أهل البيت عليهم السلام هم الشيعة الاِماميةية
الاثنا عشرية دون سائر المسلمين ، ويدلّ على ذلك احتفاظهم بتراث أهل
البيت عليهم السلام ، ولولاهم لما وَجدتَ من هذا التراث إلاّ القليل النّادر الّذيذي
لايفي ـ مع فرض سلامته من الدسّ والتزوير على أهل البيت عليهم السلام ـ بتغطيةية
الاستدلال في العقائد والاَحكام . ولهم على وجوب الاقتداء بأهل
البيت عليهم السلام والتمسك بهم عشرات الاَدلَّةِ التي يشاركهم في نقلها جميعيع
المسلمين ، وليس هنا محل تفصيلها ، ولو لم يكن منها إلاّ (حديث
الثقلين) لكفى . ولكنّ شحة النفوس وخشونة طبعها تجرأت على النبي
الاَعظم صلى الله عليه وآله وسلم ، فأساءت إلى مقامه الشامخ في أهل بيته قُبيل وبُعيد وفاتهته
حتى منع صلى الله عليه وآله وسلم في ساعاته الاَخيرة من تأكيد وصيته بهم عليهم السلام ، فودّعوهوهوه
بأغلظ الاَلفاظ حتى قال صلى الله عليه وآله وسلم كما في صحاح القوم : قوموا عني !



إنّهم أدركوا القصد جيّداً من : إئتوني بدواةٍ (1) في ذلك الحين،





(1) اشارة إلى الحديث المتواتر الذي نقلته صحاح القوم قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في مرضه الاَخير : :
إئتوني بكتفٍ ودواة أكتب لكم كتاباً لن تضلوا بعدي ولكنهم اختلفوا ، فقال عمر إنّ النبي
غلبه الوجع ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : قوموا عني لا ينبغي عند نبيٍ تنازع . صحيحيح
البخاري 6 : 11 ـ 12 | باب مرض النبي ، 9 : 137 | باب كراهة الخلاف ، كتاب الاعتصام .




/ 155