خلافة الرسول بین الشوری و النص نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

خلافة الرسول بین الشوری و النص - نسخه متنی

سید علی میلانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




بعده من القادة أولى بممارستها والرجوع إليها .




ـ قال الرازي : ( ليقتدي به غيره في المشاورة ، ويصير سنّة في اُمّته ) (1).




فنحن مازلنا في دائرة واحدة ، وهي دائرة الشورى التي يمارسها القائد
في تخطيطه السياسي والاجتماعي والتنظيمي ، مع قواعد شعبية واسعة ،
أو مع طليعة ممتازة ، أو مع واحد تميّز بخبرة خاصّة في شأن من الشؤون
التي يمكن أن تتسع لها الشورى ، من غير الاحكام والتشريعات وما
تخصّصت النصوص الشرعية في بيانه .




إذن نحن إزاء شورى يمكن أن نطلق عليها اسم (شورى الحاكم) .




هل اتّخذت هذه الشورى نظاماً ثابتاً ؟ :




منذ أن نزلت هذه الآية الكريمة وحتّى وفاة النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم ، هل اتّخذت
الشورى شكلاً معيناً ونظاماً ثابتاً ؟




ومن كافّة أمثلة الشورى وتطبيقاتها ـ ومعظمها في شؤون الحرب ـ نجد أنّ
النبيّ القائد صلى الله عليه وآله وسلم كان يختار للمشورة أحياناً من يشاء ، وأحياناً يستمع إلى
مشير يبدي رأيه ابتداءً ، دون أن ينتخب أشخاصاً بأعيانهم للمشاورة في
النوازل..




ـ فيوم الخندق ؛ أشار عليه سلمان الفارسي رضي الله عنه بحفر خندق حول
المدينة ، فأخذ برأيه ، وأمر بحفر الخندق ، فحُفر ، وعاد على الاِسلام
والمسلمين بكلِّ خير.. (2).







(1) تفسير الرازي 9 : 66 .




(2) تاريخ الطبري 2 : 566 عن الواقدي ، تحقيق محمد أبو الفضل ابراهيم ، دار التراث .






/ 120