مصير شروط الاِمامة : - خلافة الرسول بین الشوری و النص نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

خلافة الرسول بین الشوری و النص - نسخه متنی

سید علی میلانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



فلمّا تجنّب الخلفاء مبدأ الشورى ومبدأ النصّ والاستخلاف معاً ،
واختاروا مبدأ القهر والاستيلاء والتغلّب بالسيف ، قبلنا به واحداً من طرق
الخلافة !



فكم بين الشورى ، والتغلّب بالسيف ؟!



إنّ إقرار مبدأ التغلّب بالسيف لَيُعدّ أكبر انتكاسة لمبدأ الشورى !



وإذا كانت الشورى مستمدّة من القرآن ، فمن أين استمدّت قاعدة
التغلّب بالسيف ؟!



وثَمَّ سؤال أشدّ إحراجاً من هذا :



فإذا كانت الشورى هي القاعدة الشرعية المستمدّة من القرآن ، فماذا
عن عهود الخلافة التي لم تتمّ وفق هذه القاعدة ؟!



وحين لم يتوفّر الجواب الذي ينقذ هذه النظرية من هذا المأزق الكبير ،
رأينا أنّ المهرب الوحيد هو أن نبرِّر جميع صور الخلافة التي تحقّقت في
الواقع : فمرّةً بعقد رجل واحد ومتابعة أربعة ، ومرّة بنصّ من الخليفة
السابق، ومرّة في ستّة يجتمعون لانتخاب أحدهم ، ومرّة بالقهر
والاستيلاء، حتّى أدّى هذا المبدأ الاَخير إلى أن تصبح الخلافة وراثة
بحتة لا أثر للدِين فيها .



مصير شروط الاِمامة :



إنّ هذه الطريقة في تبرير الاَمر الواقع لم تسقط الشورى وحدها ، بل
أسقطت معها أهمّ شروط الاِمامة الواجبة لصحّة عقدها ، والتي منها :



/ 120