الاِثارة السادسة : - خلافة الرسول بین الشوری و النص نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

خلافة الرسول بین الشوری و النص - نسخه متنی

سید علی میلانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


منها : الاختلاف الشديد والتعارض بين روايات هذه الواقعة ، وقد
صرّح بهذا ابن حجر العسقلاني ، ثمّ حاول التوفيق بينها بعد جهد (1).


ومنها : ملاحظة بعض نقّاد الحديث أنّ هذا الحديث لم يصحّ إلاّ من
طريق عائشة ، لذا لم تقم حجّته (2).


ومنها : أنّ ابن عبّاس قد طعن هذا الحديث طعناً عبقريّاً لم يتنبّه له
الرواة ، إذ كانت عائشة تقول في روايتها لهذا الحديث : (خرج النبيّ
يتهادى بين رجلين ، أحدهما الفضل بن العبّاس) ولاتذكر الرجل الآخر ،
فلمّا عرض أحدهم حديثها على عبد الله بن عبّاس ، قال له ابن عبّاس :
فهل تدري مَن الرجل الذي لم تُسَمِّ عائشة ؟


قال : لا .


قال ابن عبّاس : هو عليّ بن أبي طالب ، ولكن عائشة لاتطيبُ نفساً له
بخير (3) !


الاِثارة السادسة :


أثبت جلُّ أصحاب التاريخ والسِيَر أنّ أبا بكر كان
أيّام مرض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الاَخير هذا ، مأموراً بالخروج في جيش أُسامة،
وكان النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم يشدّد كثيراً بين الآونة والاَُخرى على التعجيل في إنفاذ
هذا الجيش.. فكيف ينسجم هذا مع الاَمر بتقديمه في الصلاة ؟! ناهيك
عن قصد الاِشارة إلى استخلافه !




(1) فتح الباري بشرح صحيح البخاري 2 : 122 ـ 123 .


(2) المعيار والموازنة : 41 .


(3) عبد الرزّاق ، المصنّف 5 : 429 ـ 430 ، فتح الباري بشرح صحيح البخاري 2 : 123 .


/ 120