عمر ، وأدركه سليمان بن عبد الملك ، فكيف نظنّ بالنبيّ صلى الله عليه وآله وسلم أنّه قد أغفل ذلك ؟!
إنّها إثارات جادّة دفعته إلى حلٍّ وحيد يمكنه أن ينقذ هذه النظرية ، كما ينقذ الاَمر الواقع بعد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ، وتمثّل هذا الحلّ عنده بنصّ النبيّ على أبي بكر بالخلافة !
إذن فلا النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم قد ترك هذا الاَمر للاَُمّة ، أو تركها فوضى ، ولا كانت بيعة أبي بكر فلتة !