هل استطاعت أن تنفي الاُطروحات الاُخر المزاحمة للشورى ، من قبيل : النصّ ، والغلبة وغيرها ؟
ما هو مستوى النجاح الذي حققّته في كلِّ واحد من هذه الميادين ؟
وماذا عن قدرة الاطروحات الاُخرى على منازعة نظرية الشورى والحلول محلّها بديلاً في تعيين أساس نظام الحكم في الاِسلام ؟
مواضيع عديدة تتفرّع عن هذه الاَسئلة الكبيرة تبنّى هذا البحث المقتضب دراستها ومناقشتها ، مناقشة موضوعية عُمدتها البرهان العلمي والدليل الحاسم ، بعيداً عن الالتفاف على النصوص ، وتحويل القطعي إلى ظنّي ، والصريح إلى مؤوّل ، والخاص إلى العام ، والصحيح إلى ضعيف ، ونحو ذلك من أساليب الجدل..
ويقع البحث في قسمين رئيسيين ؛ يتناول القسم الاَول نظرية الشورى من جميع وجوهها ، فيدرس الشورى في القرآن والسنة ، ثم الشورى في واقعها التاريخي وفي الفقه السياسي ، مع أهم ما يتّصل بهذه العناوين من مباحث .
فيما يتناول القسم الثاني (نظرية النصّ) وفق المنهج نفسه ، مستوفياً ما يتعلّق بهذا الموضوع بحثاً ونقداً .
ليخلص إلى النتيجة التي يقررّها البحث في كلا قسميه..