خلافة الرسول بین الشوری و النص نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

خلافة الرسول بین الشوری و النص - نسخه متنی

سید علی میلانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


وأهل البيت أوّلاً :


لو لم يكن ثمّة نصّ في الاِمامة ، وكان للاَُمّة أن تُرشّح لها أهلها ، وبعد ما
تقدّم في تفضيل بني هاشم ، وأهل البيت خاصّة ، فهم الاَوْلى بالاِمامة بلا
منازع .


وأهل البيت أوّلاً :


لو كانت الخلافة محصورة في قريش ، إمّا لنصّ النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم ، أو لقول
المهاجرين في السقيفة ، (أنّ قريشاً أولياؤه وعشيرته) ، (وقومه أوْلى به) ،
(وهيهات أن يجتمع سيفان في غمد) ، (ولا تمتنع العرب أن تولّي أمرها
مَن كانت النبوّة فيهم) .


وأخيراً : (فمَن ينازعنا سلطان محمّد ونحن أولياؤه وعشيرته ، إلاّ مُدلٍ
بباطلٍ ، أو متجانف لاِثمٍ ، أو متورّط في هَلَكة) (1)؟!


فإنّ هذا كلّه لا يرشّح أحداً قبل بني هاشم ، فإذا كان قومه أوْلى به فلا
ينازعهم إلاّ ظالم ، فما من أحد أوْلى به من بني هاشم ، ثمّ أهل البيت
خاصّة !


فبنو هاشم ، دون سواهم من بطون قريش ، هم المعنيّون بآية الاِنذار
في بدء الدعوة النبوية : ( وأنذر عشيرتك الاَقربين ) (2).


وبنو هاشم هم المعنيّون بالمحاصرة في شعب أبي طالب ثلاث
سنين، وليس معهم إلاّ بني المطّلب ، أمّا بطون قريش الاَُخر ، تَيم وعديّ




(1) أُنظر : الاِمامة والسياسة : 12 ـ 16 ، الكامل في التاريخ 2 : 329 ـ 330 .


(2) سورة الشعراء 26 : 214 .


/ 120