صراط المستقیم إلی مستحقی التقدیم جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

صراط المستقیم إلی مستحقی التقدیم - جلد 3

علی بن یونس النباطی البیاضی؛ تحقیق: محمد الباقر البهبودی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

وسمى المعذبين في النار أصحابها (وأنالمسرفين هم أصحاب النار (1)).

قالوا: هي أفضل من النوم على الفراش، لأننفسه كالمساوية لنفس النبي صلّى الله عليهوآله ونفس علي كالفادية لها، قلنا: جاز أنيكون خادمه ولا مساواة للخدمة مع أن فيهردا لما أجمع المفسرون عليه (وأنفسناوأنفسكم (2)) أنها في علي دون كل أحد، وقدنزل فيه، إنه الأذن الواعية، والهادي،وصالح المؤمنين وغير ذلك كثير قد ذكرناهفي بابه، ولم ينزل في أبي بكر شئ لما فيصحيح البخاري أن عائشة قالت: ما أنزل اللهفينا شيئا إلا أنه أنزل عذري ولو نزل فيأبيها شئ لعلمته مع حرصها على علوه قالوا:وجاء النوم في التواريخ والسير فهو مظنونوالغار مقطوع، قلنا: قد عرف نقل النومبالتواتر وجميع العلماء يسندون إلىالتواريخ والسير على أنه مقطوع الدلالةعلى الأفضلية وقصة الغار مظنون الدلالة،لعدم تصريحها باسم أبي بكر.

قالوا: عتب الله على كل الأمة غير أبي بكربقوله: (إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجهالذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار (3))ولم يقل: إذ نام على فراشه، قلنا: تلك حكايةحال تحتمل عدم الفضيلة بخلاف النوم المصرحفيه بالفضيلة في قوله: (ومن الناس من يشرينفسه) (4) الآية ولا نسلم عتب الله على كلالأمة، فإن الآية مختصة بقوم تثاقلوا فيالجهاد، ويلزم على القول بالعموم دخول عمروعثمان فيها، والعتب على الكل ينفي مااستدلوا به على عدالة الأمة في قوله:

(وكذلك جعلناكم أمة وسطا (5)) قالوا: نصر أبوبكر النبي صلّى الله عليه وآله في ذلكالوقت

(1) غافر: 43.

(2) آل عمران: 61.

(3) براءة: 40.

(4) البقرة: 207.

(5) البقرة: 143.

/ 297