صراط المستقیم إلی مستحقی التقدیم جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

صراط المستقیم إلی مستحقی التقدیم - جلد 3

علی بن یونس النباطی البیاضی؛ تحقیق: محمد الباقر البهبودی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

(تتمة الباب الثاني عشر)
(في الطعن فيمن تقدمه بظلمه وعدوانه)

النوع الثاني
* (في عمر) *

وهو أمور. منها: أن النبي صلّى الله عليهوآله طلب دواة وكتفا ليكتب لهم كتابا لايختلفون بعده، وأراد النص على علي عليهالسلام وتوكيد ما قال في حقه يوم الغديروغيره، فلما أحس عمر بذلك منعه وقال: إنهيهجر (1) هذه روايتهم فيه قالوا: إنما أرادأن يكتب بخلافة أبي بكر إذ أسر الحديثالمضمون في


(1) رواه البخاري في كتاب العلم باب كتابةالعلم (ج 1 ص

2 ط دار إحياء الكتب العربية)ولفظه:

حدثنا يحيى بن سليمان، قال: حدثني ابن وهبقال: أخبرني يونس عن ابن شهاب عن عبيد اللهبن عبد الله، عن ابن عباس قال: لما اشتدبالنبي صلّى الله عليه وآله وجعه قال:

ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لا تضلوابعده، قال عمر: إن النبي صلّى الله عليهوآله غلبه الوجع وعندنا كتاب الله حسبنافاختلفوا وكثر الله قال: قوموا عني ولاينبغي عندي التنازع فخرج ابن عباس يقول،إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول اللهصلّى الله عليه وآله وبين كتابه.

وهكذا في كتاب المرض باب قول المريض قومواعني (ج، ص 7) ولفظه: حدثنا إبراهيم بن موسىحدثنا هشام عن معمر وحدثني عبد الله بنمحمد حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عنالزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابنعباس رضي الله عنهما قال، لما حضر رسولالله صلّى الله عليه وآله وفي البيت رجالفيهم عمر بن الخطاب قال النبي صلّى اللهعليه وآله هلم أكتب لكم كتابا لا تضلوابعده فقال عمر: إن النبي صلّى الله عليهوآله قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآنحسبنا كتاب الله، فاختلف أهل البيتفاختصموا منهم من يقول قربوا يكتب لكمالنبي صلّى الله عليه وآله كتابا لن تضلوابعده، ومنهم من يقول ما قال عمر فلماأكثروا الاختلاف عند النبي صلّى الله عليهوآله قال رسول صلّى الله عليه وآله:

قوموا: قال عبيد الله: فكان ابن عباس يقول:إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول اللهصلّى الله عليه وآله وبين أن يكتب لهم ذلكالكتاب من اختلافهم ولغطهم.

قال السيد شرف الدين في كتابه النصوالاجتهاد - وقد بحث عن ذلك أحسن بحث - وهذاالحديث أخرجه مسلم في آخر كتاب الوصايا (ص325 من الجزء الأول) وسائر أصحاب السننوالأخبار، وقد تصرفوا فيه فنقلوه بالمعنىلأن لفظه الثابت: (إن النبي يهجر) لكنهمذكروا أنه قال إن النبي قد غلب عليه الوجع،تهذيبا للعبارة، واتقاء فظاعتها.

ويدلك على هذا أن المحدثين حيث لم يصرحواباسم المعارض يومئذ نقلوا المعارضة بعينلفظها، قال البخاري في باب جوائز الوفد منكتاب الجهاد والسير (ج 2 ص 178) من صحيحه:

حدثنا قبيصة حدثنا ابن عيينة عن سلمانالأحول عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أنهقال: (يوم الخميس وما يوم الخميس) ثم بكىحتى خضب دمعه الحصباء، فقال: واشتد برسولالله صلّى الله عليه وآله وجعه يوم الخميسفقال: ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لنتضلوا بعده أبدا، فتنازعوا ولا ينبغي عندنبي تنازع، فقالوا: هجر رسول الله، قالصلّى الله عليه وآله: دعوني فالذي أنا فيهخير مما تدعوني إليه، وأوصى عند موتهبثلاث: أخرجوا المشركين من جزيرة العرب.وأجيروا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم، ونسيتالثالثة!

/ 297