صراط المستقیم إلی مستحقی التقدیم جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

صراط المستقیم إلی مستحقی التقدیم - جلد 3

علی بن یونس النباطی البیاضی؛ تحقیق: محمد الباقر البهبودی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

يفعلون المعاصي ويقولون: قضاها اللهعلينا.

وتشاجر عدلي ومجبر من المجوس؟ فقالالمجوسي: ممن المجوسي؟ قال:

من الله، فقال العدلي: للمجبر أينايوافقه؟

إن قالوا: بل أنتم المجوس لإضافتكم الشرورإلى الشيطان دون الله، وكذا المجوس قلنا:الشرور التي أضافوها إلى الشيطان هيالأمراض والمصائب، ونحن نضيف هذه إلى اللهوالشرور التي هي الاغواء ونحوه نضيفها إلىالشيطان ولما كان هذا ليس مختصا بالمجوس،بل قال به الكتابيون كافة لم يكن التشبيهلأجل هذا، لعدم اختصاص المجوس به، بل وقدأضافه الله ورسوله إليه، وهو ظاهر.

وقد قال أبو بكر في مسألة: هذا ما رأيتهفإن يك صوابا فمن الله، وإن يكن خطأ فمنيومن الشيطان، والله ورسوله منه بريئان،ومثله عن عمر وابن مسعود.

وأما الأثر فقد روى في الفائق قوله عليهالسلام لعنت القدرية والمرجئة على لسانسبعين نبيا قيل: ومن القدرية؟ قال قوميزعمون أن الله قدر المعاصي عليهم وعذبهمعليها.

وقال في الفائق أيضا: وأما المجبرة فإنشيوخنا كفروهم، وحكى قاضي القضاة عن الشيخأبي علي أن المجبر كافر، ومن شك في كفرهفهو كافر. وروى أبو الحسن عن محمد بن عليالمكي بإسناده أن فارسيا قدم إلى النبيصلّى الله عليه وآله فقال:

أعجب ما رأيت؟ قال: رأيت قوما ينكحونمحارمهم، ثم يقولون: قضاه الله وقدره قالالنبي: سيكون في أمتي صلهم؟ أولئك مجوسأمتي وذكر ابن مسكويه في كتاب تجارب الأممفي رواية الأصبغ أن شيخا سأل عليا بعدانصرافه من صفين أكان مسيرنا إلى الشامبقضاء وقدر؟ قال: نعم، قال:

عند الله أحتسب عنائي، ما أرى لي من الأجرشيئا، قال لعلك ظننت قضاءا لازما وقدراحاتما، تلك مقالة عبدة الأوثان وجنودالشيطان، وشهود الزور، وأهل العمى عنالصواب، قدرية هذه الأمة ومجوسها، فنهضالشيخ مسرورا وقال:




  • أنت الإمام الذي نرجو بطاعته
    يومالحساب من الرحمن غفرانا



  • يومالحساب من الرحمن غفرانا
    يومالحساب من الرحمن غفرانا



/ 297