[المدخل] المقالة الاولى و فيها فصول ثلاثة فصل لقد اتفقت كلمة الاقوام على ادراجالفقه فى جنس العلم الأوّل انّ العلم و الظّنّ متقابلانممتنعا التّعلّق بشيء بعينه فى زمانبعينه الثّاني أنّ المعلوم ما يمتنع احتمالنقيضه مع تذكر موجب العلم الثّالث انّ بالرّجوع إلى الوجدان يقطعببقاء ذلك الظّنّ الرّابع انّ مظنونيّة نفس ذلك الحكممأخوذة فى مقدّمات القياس فصل و اذ قد تلونا عليك ابطال تلك الطّرق والمسالك و أنت مبتغى سبيل الحق فاستمعن واعلمن انّ الحكم الشّرعىّ فصل كانّك الان من حيث ما تعرّفت فاطن لماهو حقّ القول فى انّ عقدا ما منالحدسيّات فصل انّ من المشهور المحقّق المقرّر عندالفقهاء و الاصوليّين تقسيم الحكمالشّرعى بالقسمة المستوفاة إلى الاحكامالخمسة المشهورة فصل انى لمستصحّ و مستصوب ما قاله الشّارحالعضدىّ فى شرحه ان الحكم اذا نسب إلىالحاكم سمّى ايجابا المقالة الثّالثة فصل قد وقع فى كلام الاصحاب رضوان اللَّهتعالى عليهم و الفقهاء من العامّة عدّ تركالمندوبات بأسرها من الكبائر فصل انّ المسنونات الّتى نحن بسبيلهاالان انّما هى المسنونات الصّرفةالمستقلّة المقالة الرّابعة فصل [في معنى الكراهة المستعملة فى بابالعبادات] فصل انّ لهذا الاصل التّحصيلىّ نظيرا فىالعلوم الحكميّة فصل فاذن فاعلمن انّ الحقّ المتّضح لأوليالبصائر العقليّة وضوحا لا يأتيه الباطلمن بين يديه المقالة الخامسة فصل [عدم صحّة الصّلاة فى المكانالمغصوب] فصل [اباحة المكان انّما اشتراطها فى صحّةالصّلاة فقط] فصل قال فى الذّكرى و لو صلّى المالك فىالمغصوب صحّت صلاته اجماعا المقالة السّادسة فصل [في ركنية القيام في الصّلاة] فصل [في بيان الجزء الأخير من كل عقد] المقالة السّابعة فصل [العزم على المعاصي و نيّتها ممّا لايترتّب عليه عقاب] فصل المستفاد من قوله صلّى الله عليه وآلهلا صغيرة مع الاصرار و لا كبيرة معالاستغفار فصل انّ استحقار او استصغار المعصيةكبيرة كانت او صغيرة تختمة فى الحديث من طريق العامّة والخاصّة عن سيّدنا رسول اللَّه صلّى اللهعليه وآله وسلّم نيّة المؤمن خير من عمله ونيّة الكافر شرّ من عمله