سبع الشداد فی حل إشکالات سبعة عویصة نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
و روى ايضا انّ المؤمن اذا همّ بحسنة كتبتبواحدة فاذا فعلها كتبت عشر او هذا صريح فىانّ العمل افضل و الاخر انّ الجزء الثّانىعلى خلاف ما فى الرّواية و عليه الاجماعانّ النّيّة المجرّدة لا مؤاخذة بها و لاعقاب عليها و الجواب عن ذلك من طرق شتّىفمنها انّ نيّة المؤمن عمود صحّتها و قطبرحاها صدق تمحّض الاخلاص للّه وحده واخلاص النّيّة بحيث لا تشوبها شوبة ما منالشّوائب اصلا و يكون فيها ما سوى ذاتاللَّه سبحانه مرفوضا على الاطلاق والنّظر مشخوصا تلقاء بابه مقصورا علىمشاهدة جماله و على الابتهاج بمطالعةجنابه و اللحظ معزولا عن كلّ مقصود و محبوبدونه معتزلا عن كلّ معشوق و مأمول سواه بلعن استشعار هذا الرّفض و الاعتزال و عنالنّجح و الالتذاذ بهذا الابتهاج والاتّصال درجة كالسّقف الاخضر و اكسيركالكبريت الاحمر و لا عمل يضاهيها فىالعزازة و يدانيها فى الحمازة و نيّةالكافر المقابل الحقيقى لهذه الدّرجةفكما هذه خير الدّرجات فتلك شرّ المقاماتاذ نصيب احد الضّدّين من النّقص يكونبمقدار مبلغ الضّدّ الاخر من الكمالكالموت و الحيوة و العلم و الجهل و منهاانّ المقصود بالذّات من الاعمال النّيّاتكما المقصود بالذّات من العقود