سبع الشداد فی حل إشکالات سبعة عویصة نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
الحقيقيّة لو الحكميّة حالة التّلبّسبالعبادة و بعد الفراغ منها إلى حيث تدومالحيوة البدنيّة فهى لا محالة ادوم و ابقىو انفع و افضل و منها انّ النّيّة كما لاتقف عند حدّ بخصوصه بل تكون مستدامةالاستمرار حقيقة او حكما فى جميع الاحيانو الاوقات فكذلك لا تنحصر فى عمل بعينه بلتكون مستوعبة الشّمول لجملة الافعال والتّروك و لا شيء من العمل يتعدّى حدّه ويجاوز هويّته فهى اعمّ و اتمّ و اوسع واشمل فلذلك كانت افضل و هذا كما انّالادراك الاجساميّة لا تنال الّا حدّابعينه و هويّة بعينها بخلاف الادراكالتّعقّلى فانّه يسع قاطبة الحدود والهويّات فلذلك كان هو اجمل و اكمل و منهاانّ النّيّة من ارض عالم التّجرّد و من صقعجوهر النّفس بخلاف العمل فانّه فعل النّفسمن حيث آلة البدن و استعمال الالاتالجسدية و من هناك فى الحديث مرفوعا عنالنّبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم ومعنعنا عن ابى عبد اللَّه الصّادق عليهالسّلام انّ اللَّه يحشر النّاس علىنيّاتهم يوم القيمة و عن ابى سعد الخدرىلمّا حذره الموت دعا بثياب جدد فلبسها ثمّذكر عن النّبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّمانّه قال انّ الميّت يبعث فى ثيابه الّتىيموت فيها قال بعض شرّاح الحديث امّا ابوسعيد فقد استعمل الحديث على