سبع الشداد فی حل إشکالات سبعة عویصة نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
و حكمها فمثلا مقدّمتا الاستكثار من اكلاللّحم يجعل البطن مقبرة للحيوان و كلّ مايجعل البطن مقبرة للحيوان يستحبّ التجنّبعنه بحيث اذا سلّمتا كان عنهما لذاتهمافالاستكثار من اكل اللّحم يستحب التجنبعنه و سواء عليهما فى ذلك أ كانتا صادقتينام كاذبتين و أ كانتا متعلّقين للتّصديقبالفعل ام بالقوّة و بالفرض و التّقديرفهذه الحيثيّة ان هى الّا العلاقةالعقليّة اللّزوميّة ثمّ انّ مخيّلاتالعقود بما هى عقود مخيّلة و ان لم تكنمصدّقا بها بحسب أنفسها الّا انّ هناكتصديقا ما لازما للعقل المخيّل بحسب عقداذعانىّ خارج يقع الاذعان له من جهة ذلكالعقد التّخييلى و هو انّ ما عن حالةالحكاية او المحاكاة بهذا التّخييل امرجميل فى نفسه البتّة كما فى قولنا العلمعين خرارة ينبع عنها ماء عذب هو ماء الحيوةالابديّة او انّه فى حد نفسه امر قبيحالبتّة كما فى قولنا الجهل قيعة سبخة ذاتسراب مهلك بنتها سمّ حياة النّفوسالانسانيّة و حشيشها مغناطيس موتانالارواح النّفسانيّة فالعقود المخيّلةانّما تجعل موادّ الاقيسة الشعريّة من حيثتلك العقود الخارجة و التّصديقاتاللّازمة فهذا حقّ القول الفصل فيه منسبيلين و امّا ما يتجشم بعض مدقّقة