سبع الشداد فی حل إشکالات سبعة عویصة نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
المقلّدين انّ القياس الشّعرى انّما يدخلفى حدّ القياس و يكون ملزوما للنّتيجة حالالتّصديق بالمقدّمات المأخوذة فيه لا حالالتخيّل الساذج و كيف يصدق على القياسالشّعرى من دون التّصديق به و بالمقدّماتالمأخوذة فيه انّه قولان عنهما قول اخر ولا يعنى بالقول هناك الا العقد المعقول ولا عقد بدون التّصديق و الّا لانتقضالتّعريف ببعض المعرّفات فمن سوء الخدمةمدى الدّهر و مدّ العمر لكتاب الشّفاء وقصور الجبلّة عن درجة التبقّر فى العلم والتمهّر فى الحكمة و الاجتهاد الحقّ فىالعقليات المحضة ذلك فضل اللَّه يؤتيه منيشاء و اللَّه ذو الفضل العظيم و يا ليتنيكنت اشعر ما روغانه فى امر القياساتالسّوفسطيقيّة الّتى يتعمّدها القياسونللتبكيت او للامتحان او للتبصير فى التوقىو التحرّز بالقياس إلى أولئك القائسينالمتعمّدين ثمّ ليكن من معلومك المحقّقلديك انّ سنة العقل و وظيفة الامر فى بابالعقود و التّصديقات محاولة الحكايةالاذعانيّة عن حقيّة الشّيء المحكىّ عنهبحسب حاقّ الواقع و متن نفس الامر لا مجرّدالنّيل التعقّلى للحقيقة و صرف التمثلالذّهنى للكنه و نفس التطبّع بالصّورةالمعقولة المنطبعة كما الشّاكلة فى بابالحدود و التصوّرات و سواسيّة فى هذاالحكم ابواب