سبع الشداد فی حل إشکالات سبعة عویصة نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
افرادها بالعدّ و التّفصيل فكيف يعقلمنهم ان يعدّوا منها ما لا يكون عليهبخصوصه و لا منصوصا على تحريمه بحسب نفسذاته فاذن يجب علينا ان ندقّق الفحص وتحقّق الامر فنقول و الثّقة باللَّه وحدهانّ ذوات الافعال المندوبة بحسب أنفسها وبما هى ذوات تلك الافعال بخصوصيّاتماهيّاتها و هويّاتها مندوبة غير منسوبةهى إلى الوجوب و لا تركها إلى التّحريماصلا ثمّ هى بما هى مستحبّة موصوفيّة كلّواحدة منها بالوجوب تخييرا و تركها جميعابالتّحريم عينا على ان تجعل حيثيّةالمستحبّية قيدا سنة مع عزل النّظر عنحيثيّات ذواتها و خصوصيّات هويّاتها لاترك ذوات الافعال المسنونة من حيث جهاتأنفسها و خصوصيّات ذواتها فكلّ مندوب بماهو هو بحسب نفسه و بخصوصيّة جوهره مندوبليس بواجب بجهة من الجهات اصلا و بما هوملحوظ من حيث المندوبيّة مع عزل اللّحظ عنحيثيّة نفسه و خصوصيّة ذاته فرد من افرادما يجب الاتيان به إلى بدل تخييرا فقداختلف موضوع الوجوب و النّدب و تكثّرتالذّات باختلاف الحيثيّة التّقييديّة وحيثيّات ذوات تلك الافعال بخصوصيّاتأنفسها معتبرة فى موضوع الاستحباب ملقاةفى موضوع الوجوب فكثيرا