سبع الشداد فی حل إشکالات سبعة عویصة نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
اعلى اللَّه درجته فى شرح القواعد حيث قالالمصنّف العلّامة نوّر اللَّه ضريحه و لودخل الوقت فى اثناء المندوبة فاقوىالاحتمالات الاستيناف قائلا وجه ما قوّاهتوجّه الخطاب اليه بفعل الطّهارة لدخولالوقت عليه و هو محدث و فى كبرى القياس منعو لأنّ طهارة واحدة لا يكون بعضها واجبا وبعضها مندوبا لأنّ الفعل الواحد لا يتّصفبالوجهين المختلفين و هو منقوض بالمندوبالّذى يجب بالشّروع فمدفوع بأنّ ذلكالنّقض ليس فى حريم هذا الاصل اصلا اذمغزاه انّ فعلا واحدا لا يكون فى نفسهمتبعّضا بالوجوب و النّدب بحسب اصل الشّرعو وجوب بعض المندوبات بالشّروع وجوب لاحقمسبّب عن فعل المكلّف و هو الشّروع فيه لاوجوب متأصّل من بدء الامر بحسب اصل الشّرعكما قد يجب مندوب على المكلّف بالنّذر و هوفعله و من سبيل اخر انّما الواجب من تلقاءالشّرع هناك اكمال ذلك العمل و اتمامه بعدالتّلبّس به و ذلك امر اخر وراء نفس العملو وراء كلّ جزء من اجزائه فاين هناك تحصّلعمل واحد من التحام واجب و مندوب و اذ قدتبيّن الامر فقد بان لك ان تأحّد عبادةواجبة من التحام واجب و مكروه اشدّ فظاعةمن تاحّدها من