سبع الشداد فی حل إشکالات سبعة عویصة نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
يدخلون كلّ علم مدوّن بجميع المدوّناتفيه من اجزائه و المبيّنات فيه من مسائلهفى صقع اليقين و حريم العقل المضاعف وياخذون جنس العلم فى حده و ايضا منالمقترات فى مقارّها انّه لا يقوى شيء منالبراهين على اعطاء العقل المضاعف علىالحقيقة الّا ما يكون برهان لم و امّابرهان الانّ فهجيراه فى منته افادة ما دوناليقين و قصاراه فى هجيره ان يعطى ما يقالله مشبه العقل المضاعف اللَّهمّ الّا اذاما كان فى صحابة برهان لمّ و فى مصافقته ومن المستبين انّ العلوم الجزئيّة ليس منالمفترض على ذمّتها و لا فى وسع منّتها انتتناوش البراهين اللميّة بل من سنة العلمالأعلى الكلّي و فى طوق منته ان لا يتعاطىالّا البرهان اللمّى و لذلك كانت مبادىالعلوم الجزئيّة و اثبات انّيتها و بيانلميّتها بالبراهين الحقيقيّة فى ذمّةالعلم الاعلى و من جملته و كثير من المباديالمسلّمة فى العلم الأعلى مبنيّة الانّ فىالعلوم الطّبيعيّة و الرّياضيّة تتولّىالبراهين الانيّة على إنيّات يراد بيانلميّتها فى العلم الالهى فياخذ العلمالالهى منها تلك الانيّات على ان إنيّتهامن مباديه المسلّمة و لميّتها من مسائلهالمطلوبة فيه فاذن قد استبان انّ العلومالجزئيّة بالقياس إلى جملة مسائلها و سائرما فى قوّتها اعطاؤه خارج عن حد جنس