سبع الشداد فی حل إشکالات سبعة عویصة نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
من باب اخذ الشّيء فى بيان نفسه والمصادرة على المطلوب الاوّل اذ متعلّقالامر و النّهى و ان كان واحدا بالشّخص فهومتعدّد باعتبار جهتين يجب بإحداهما و يحرمبالأخرى فهذا الكون واجب مامور به من حيثكونه جزء من الصّلاة و حرام منهىّ عنه منحيث كونه تصرّفا غصبيّا و هل الكلام الا فىانّه هل يجوز ذلك من حيثيّتين متغايرتينأو لا و اذ فسخ عقد هذا التّعويص انّماسبيله ضابط الحيثيّات الّذى نحن بفضلاللَّه العظيم سبحانه قد اسّسنا تضبيطه فىالصّحيفة الملكوتيّة اعنى كتابناالايماضات و التّشريقات و قوّمنا تصحيحهفى التّقويمات و التّصحيحات اعنى كتابناتقويم الايمان فلا محيد لنا الان عنتقريره و تبيينه فنقول على سبيل الاستعارةو الاستمداد من هناك اعلمن انّ الحيثيّاتالتّقييديّة المختلفة بحسب حال المعبّرعنه و المحكي عن حاله لا بحسب نفس التّعبيرو الحكاية سواء كانت متفارزة غير مضمّنالبتّة انتفاء إحداهما فى انتفاء الاخرىاو متخالطة غير منسلخ انتفاء كلّ واحدةمنها عن انتفاء الاخرى لا محالة يلزمهامطلقا سواء عليها أ كانت متقابلة متصادمةبالذّات او متباينة غير متقابلة انّالمخلوطيّة بشيء منها لا يكون من حيثالخلط بالأخرى و انّها غير متصحّحةالاختلاف بحسب وجودها فى حدّ أنفسها اوبحسب