سبع الشداد فی حل إشکالات سبعة عویصة نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
مصير الّا إلى ما اخترناه فى هذا البابمطلقا و كذلك فى صحّة الصّلاة مع سعة الوقتاذا تافت حقّ آدميّ مضيّق فامّا الذّبحبآلة مغصوبة فى الهدى و الاضحيّة فلعلّفيه نظرا على ما قاله شيخنا الشّهيد فىقواعده و لكن مثابة الالة الحديدية فىالذّبح تشبه مثابة الماء فى الطّهارة لامثابة المكان فى ايقاع الطّهارة فلا يبعداعتبار الاباحة فيها على الاقرب كما فىماء الطّهارة اجماعا منا خلافا لبعضالعامّة و من حيث قد بان الامر و استبانالسّبيل فقد لاح انّ ما يدور على الالسن وتمور به الاذهان فى الفرق بين النّهى فىالعبادات و بينه فى المعاملات بإيجابالفساد و عدمه شجرة لا ساق لها فى هواءالفحص و لا اصل لها فى ارض التّحقيق بلالحقّ انّ النّهى مطلقا ان كان متعلّقهالمنهىّ عنه على الحقيقة من الشّيء ذاتهاو جزء ما من أجزائه او شرطا ما من شروطه اوامرا ما من امور لا تتمّ ذاته و وجوده الّابها كان لا محالة لإفساد التصحّح و ابطالالصّحّة و ان كان متعلّقه بوصف خارج عنقوام اصل الذّات و عمّا يتعلّق به قوامالذّات من الاجزاء و الشّروط مقارن لوجودالذّات مقارنة الجار لصاحب الدّار ومقارنة اللازم التّابع لحقيقة الملزومالمتبوع لم يكن الّا لمجرّد تحريم الفعلبالمعنى المصدرىّ و تعليق الاتمّ به لالحرمة