سبع الشداد فی حل إشکالات سبعة عویصة نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
كان الرّكوع عنه و قد يفترق فيكون منحازالتّحقّق منماز الحصول بالانسلاخ عن ذلككلّه كما فى نسيان القراءة مع الاتيانبالقيام بعد تكبيرة الاحرام و الرّكوع عنهو كما فى الجلوس بعد القراءة من دونالرّكوع سهوا ثمّ التّذكر فالقيامفالرّكوع عن ذلك القيام و كما فى القراءةقعودا مع العجز عن القيام ثمّ القيام منبعد تمام القراءة فالرّكوع عنه و بالجملةانّما انتفاء طبيعة القيام الرّكن الّذىلا يصحّ الرّكوع الّا عنه امّا بالرّكوععن قيام تكبيرة الاحرام و امّا بالقياممنحنيا للرّكوع عن القعود سهوا او عجزا وكل ما عدا ذلك فمن القيام الّذى عنهالرّكوع و ممّا يتحقّق هذه الطّبيعةالمرسلة بما هى هى ركنا ان تكون جزئيّاتهاالّتى يتحقّق هى يتحقّقها موصوفة ايضابالرّكنيّة بحسب خصوصيّاتها و لا من كونهاواجبة من حيث نفسها ان تكون افرادها ايضامحكوما عليها بالوجوب من حيث خصوصيّةالفرديّة و ذلك كما انّه ليس يلزم من كوننفس الطّبيعة المرسلة كطبيعة الحيوانمثلا مجرّدة عن الاحياز و الاوضاع و سائرعلائق المادّة من حيث نفسها المرسلة انتكون افرادها الّتى هى عينها فى الوجودايضا كذلك بحسب خصوص المتشخّصية و خصوصيّةالهويّة بل انّما تلك الشّاكلة سنّةالمجرّدات الصّرفة و المفارقات المحضةفاذن القيام الّذى عنه الرّكوع واجب وركن