سبع الشداد فی حل إشکالات سبعة عویصة نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
بما هى معصية و إلى عزم المعصية بما هوعزمها وجدنا انّ العزم بما هو العزم لاعصيان فيه و لا عقاب فى ازائه و لا مؤاخذةفى جنبه بوجه من الوجوه اصلا فلا محالةانّما هذا المجموع معصىّ فيه و مؤاخذ به منحيث احد جزئيه فقط و هو نفس المعصية بما هىهى و امّا الجزء الاخر و هو العزم عليهابما هو العزم عليها فلا نصيب له منالمدخليّة فى ذلك فاذا كانت نفس المعصيةصغيرة فكيف يكون بانضمام ما لا عصيان فيه ولا مؤاثمة به إليها تحصل كبيرة فاذن يجبعلينا ان نتعاطى سبيل الافاضة فيه فنقولباذن اللَّه سبحانه كما انّ فعل الجوارحبما هو فعل الجوارح منه طاعة و منه معصيةفكذلك فعل القلب منه برّ و طاعة بحسب نفسهكالايمان و الاعتقادات الحقّة و منه فسوقو معصية بحسب نفسه كالكفر و الأوهامالباطلة بل انّ طاعة القلب و عبادته اعظمالطّاعات و العبادات و فسق القلب و معصيتهاكبر الفسوق و المعاصي و ما عليه الاتّفاقانّ نيّة المعصية لا مؤاثمة فيها انّمامعناه انّها ليست من حيث پيغمبر صلىمتعلّقة بالمعصية و عزم عليها معصية واثما ما لم يؤت بمتعلّقها فامّا العزم علىفعل پيغمبر صلى