سبع الشداد فی حل إشکالات سبعة عویصة نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
و مع ذلك فانّها ايضا من صوبه و من لدنه ومن صقع قبضه و فضله و من باب جوده و منّه اذكلّ ذات و كل كمال ذات و كلّ كمال مّا لذاتو كل وجود و كلّ كمال وجود و كلّ كمال مّالوجود فمن صنع فعّاليّته و من اصطناعوهّابيّته و لا خير بالذّات او بالعرض علىالاطلاق الّا من تلقاء جناب الخير المحضبالذّات فاذن قد اختلف الحيثيّة و استبانانّ اللَّه سبحانه لا يرجى الّا فضله و لايخاف الّا عدله و ذلك كما انّه اذا لاحظالعقل جهة كمال ذاته القدّوس الحقّ واحاطته القيّوميّة الوجوبيّة الغيرالمحجوبة بحاجب و حاجز مثلا وجده سبحانهقريبا و اقرب إلى كلّ شيء و لا سيّما إلىالانسان العارف من نفس نفسه و من طباع ذاتهو اذا لاحظ جهة نقص الذّات الامكانيّة والهويّة الجوازيّة الممنوّة بحسب نفسجوهرها ببطلان الذّات و هلاك الهويّة صادفهناك بعدا فى الغاية و نأيا فى النّهاية ولكن لا بحسب شأن الذّات الكاملة الحقّة منكلّ جهة بل بحسب حال الهويّة النّاقصةالباطلة من حيث جوهر ذاتها فلا حجاب بينه وبين خلقه الّا خلقه و لقد ورد هذا فى خطبامير المؤمنين و أولاده الطّاهرين صلواتاللَّه