نفحات اللاهوت فی لعن الجبت و الطاغوت نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
من عند نفسه؟
ولا عَجَبَ، فقد رَوَوا أنّ النبيّ (صلّىالله عليه وآله) قال له: " لو لم اُبعثلَبُعِثْتَ يا عمر "(1)! وأنّ الله بعثجبرئيل ليسأله هل هو راض عن الله كرضى اللهعنه(2)؟!!! ونحو ذلك ممّا هو عند العاقلفضيحة وعند المسلم كفرٌ. ولو بعث عمر عندسجوده للأصنام لكان نبيّاً عظيماً!!
ولعمري إنّ مَن خلا قلبه من المَرَض يكفيهفي كفر عمر واجترائه على الله ورسوله هذاالقول، ويكفيه في سفه أتباعه ومروقهم منالدين هذا الاعتقاد.
وفي (الجمع بين الصحيحين) عن جابر عن طريقآخر: كنّا نتمتّع بالقبضة من التمّروالدقيق أيّاماً على عهد رسول الله (صلّىالله عليه وآله) وأبي بكر حتّى نهى عمر بنالخطّاب لأجل عمر بن حريث لمّا استمتع(3).
وفي الجمع بين الصحيحين من عدّة طرقإباحتها أيّام رسول الله (صلّى الله عليهوآله) وأبي بكر وبعض أيّام عمر(4).
وروى أحمد بن حنبل في (مسنده) عن عمران بنالحصين قال:
نزلت متعة النساء في كتاب الله وعلمناهاوفعلناها مع النبيّ (صلّى الله عليه وآله)،ولم ينزل قرآن بحرمتها ولم ينهَ عنها حتىمات(5).
وفي (صحيح الترمذي) قال: سُئل ابن عمر عنمتعة النساء، فقال: هي حلال ـ وكان السائلمِن أهل الشام ـ فقال له: إنّ أباكَ قد نَهىعنها!