والِ من والاه وعاد من عاداه ".
قال: فلقيه عُمر فقال: هنيئاً يا بن أبيطالب، أصبحتَ مولى كلّ مؤمن ومؤمنة(1).
ونقل بعض أشياخنا من (تفسير الثعلبي) فيتفسير قوله تعالى: {يا أَيُّهَاالرَّسُولُ بَلِّغْ ما اُنزِلَ إليكَ مِنرَبِّكَ}(2)، باسناده قال: قال أبو جعفرمحمّد بن علي (عليه السلام): معناه بلّغ مااُنزل إليك من ربّك في فضل عليّ ابن أبيطالب.
وفي نسخة اُخرى أنّه (عليه السلام) قال: {ياأيُّها الرَّسُولُ بَلِّغ ما اُنْزِلَإليْكَ مِنْ رَبِّكَ} في عليّ، وقال: هكذااُنزلَتْ. رواه جعفر بن محمّد (عليهالسلام). فلمّا نزلت هذه الآية أخذ رسولالله صلّى الله عليه وآله بيد عليّ (عليهالسلام) وقال: " مَن كنت مولاه فعليّ مولاه".
ورواه الثعلبي بأسانيد اُخر متعددة(3).
وروى في تفسير قوله تعالى: {سَأَلَ سائلٌبَعَذاب واقِع}(4) مثل ذلك مع زيادات أُخر(5).
وروى مُسلم حديث " إنّي تارك فيكمالثقلين... " الحديث، وأنّه كان
1- مسند أحمد بن حنبل 4: 368.
2- المائدة: 67.
3- كشف الغمّة في معرفة الأئمة 1: 312، الكشفوالتبيان " مخطوط " ورقة 209. وانظر المناقبلابن شهر آشوب 1: 526، مجمع البيان 2: 223، الدرالمنثور 3: 117.
4- المعارج: 1.
5- كشف الغمّة في معرفة الأئمّة 1: 314، الكشفوالتبيان " مخطوط " ورقة 213.