الوجه الرابع: - نفحات اللاهوت فی لعن الجبت و الطاغوت نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

نفحات اللاهوت فی لعن الجبت و الطاغوت - نسخه متنی

علی بن حسین محقق کرکی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




وأتباعه، فإنّه أوّل من بايَعَ أبا بكروعدل بالأمر عن عليّ (عليه السلام) وألْقَحالفتنة!



وقد وقَع مِن عثمان مِن ايذاء كُبَراءالصحابة وضربهم وايصال أنواع الأذى إليهمما سنشير إلى نبذة منه فيما بعد(1)، مثل أبيذر وعمّار بن ياسر وعبدالله بن مسعودوغيرهم.



وأمّا الكبرى، فقد رَوَوا بزعمهم أنّالنبيّ صلّى الله عليه وآله قال: " اللهالله في أصحابي، لاتتخّذوهم غرضاً مِنبعدي " إلى أن قال: " مَن آذاهم فقد آذانيومَن آذاني فقد آذى الله "(2). فيجب أن يكونهذا الفعل منهم موجباً لاستحقاق اللعن وهوالمطلوب، مع أنّ في حديث الزبير زيادةٌوهي اعتراف عمر بأنّ علّياً (عليه السلام)مظلوم في العدول بالأمر عنه، وذلك إقرارعلى نفسه بالظلم.



الوجه الرابع:


فقد روى الحميدي في تفسير قوله تعالى:{وَلا أَنْ تَنْكِحوُا أَزواجَهُ بَعْدَهأَبَداً}(3) قال السدّي: لَمّا توفّي أبوسلمة وحسين بن حذافة وتزوّج النبيّ صلّىالله عليه وآله امرأتيهما أمّ سلمة وحفصة،قال طلحة وعثمان: أَينكح محمّد نساءنا إذامتنا ولا ننكح نساءه إذا مات؟! وَاللهِ لوقد مات لقد أجلنا على نسائه بالسّهام! وكانطلحة يريد عائشة وعثمان يريد أمّ سلمةفأنزل الله تعالى: {وَما كانَ لَكُم أَنتُؤذُوا رَسُولَ اللهِ وَلا أَن تنكِحوُا






1- يأتي في البحث الثالث من الفصل الرابع.



2- مسند أحمد بن حنبل 5: 54.



3- الأحزاب: 53.

/ 208