نفحات اللاهوت فی لعن الجبت و الطاغوت نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
قال (عليه السلام): " يا نجيّة، إنّ لناالخمس في كتاب الله، ولنا الأنفال، ولناصفوة الأموال. وهُما والله أوّل مَن ظلمناحقّنا في كتاب الله، وأوّل مَن حملَ الناسعلى رقابنا، ودماؤنا في أعناقهما إلى يومالقيامة. وإنّ الناس ليتقلّبون في حرامإلى يوم القيامة بظلمنا أهل البيت ".
فقال نجيّة: إنّا لله وإنّا إليه راجعون ـثلاث مرّات ـ هلكنا وربّ الكعبة.
قال: فرفع جسده من الوسادة واستقبل القبلةفَدَعا بدعاء لم أفهم منه شيئاً، إلاّسمعناه في آخر دعاءه وهو يقول: " اللّهمّإنّا قد أحللنا ذلك لشيعتنا ".
قال: ثمّ أقبل علينا بوجهه فقال: " يانجيّة، ما على فطرة إبراهيم غيرنا وغيرشيعتنا "(1).
قلتُ: المراد بفلان وفلان أبو بكر وعمر;لأنّهما أوّل مَن مَنَع أهل البيت (عليهمالسلام) خمسهم بلا خلاف. وإنّما كنّى عنهمافي الحديث رعاية للتقيّة كما كان مقتضىالزمان، واعتماداً على شدّة ظهور المراد.
[6] رَوى الشيخ أمين الدين ثقة الإسلام أبوعلي الطبرسي في (تفسيره الكبير) في معنىقوله تعالى: {فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌبَيْنَهُمْ أَن لَعْنَةُ اللهِ علىالظالمين}(2) عن أبي الحسن الرضا (عليهالسلام) أنّه قال: " المؤذِّن أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب "(3).
[7] قال: ذكره عليّ بن إبراهيم في (تفسيره)قال: حَدَّثني أبي عن