نفحات اللاهوت فی لعن الجبت و الطاغوت نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
محمّد بن فضيل عن الرضا (عليه السلام)،ورواه أبو القاسم الحسكاني باسناده عنمحمّد بن الحنفيّة عن عليّ (عليه السلام)أنّه قال: " أنا ذلك المؤذِّن "(1).
[8] وباسناده عن أبي صالح عن ابن عباس: إنّلعليّ (عليه السلام) في كتاب الله أسماء لايعرفها الناس، قوله: {فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌبَيْنَهُمْ} فهو المؤذّن بينهم، يقول: "أَلا لَعْنَةُ اللهِ عَلَى الظّالِمينَالَّذين كذّبوا بولايتي واستخفّوا بحقّي"(2).
قلتُ: هذا أيضاً دالّ على لعن أبي بكر وعمروعثمان، فإنّهم بتقدّمهم عليه كذّبوابولايته وبأنّ الحقّ له، وذلك مِن أعظمالاستخفاف بحقّه. وقول عمر لابن عباس فيماروي سابقاً(3): ما مَنَعهم منه إلاّ أنّهماستصغروه، وقوله له: أينَ خلَّفت ابنعمّك؟ وأمثال هذا ممّا لا يمكن حصره.
[9] روى الشيخ في (التهذيب) باسناده عن أبيالصامت عن أبي عبدالله (عليه السلام): "أكبر الكبائر سبع: الشرك باللهِ العظيم،وقتل النفس الّتي حرّم الله عزّ وجلّ،وأكل أموال اليتامى، وعقوق الوالدين،وقذف المحصنات، والفرار من الزحف، وإنكارما أنزل الله عزّ وجلّ.
فأمّا الشرك بالله العظيم، فقد بَلَغكمما أنزل الله فينا وما قال رسول الله (صلّىالله عليه وآله)، فردّوه على الله ورسوله.
وأمّا قتل النفس الحرام، فقتل الحسينوأصحابه عليهم جميعاً سلام الله.
وأمّا أكل أموال اليتامى فقد ظُلمنافيئنا فذهبوا به.