نفحات اللاهوت فی لعن الجبت و الطاغوت نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

نفحات اللاهوت فی لعن الجبت و الطاغوت - نسخه متنی

علی بن حسین محقق کرکی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




أمّا الخاتمة ففيها بحثان:



البحث الأوّل

في بيان حال عائشة والإشارة إلى بعض مايدلّ على استحقاقها اللعن.

لا يخفى أنّ عائشة أَلَبَّت على أميرالمؤمنين (عليه السلام) وخرجت مع طلحةوالزبير إلى البصرة، وعامل عليّ (عليهالسلام) فيها، فقتلوه واستولوا على بيتمال المسلمين، وأخرجوا أهل البصرة عن طاعةأمير المؤمنين (عليه السلام)، ولبّسواعليهم الشُبَه والأباطيل، ونادوا علىأمير المؤمنين (عليه السلام) بأنّه قتلعثمان وإنّا نريد الأخذ بثاره، مع أنّطلحة والزبير كانا قد بايعاه فنكثا البيعةوفَعَلا ما فعلاه.



ومعلوم بين نقلة الأخبار ـ كما علم بوجودالليل والنهار ـ أنّ طلحة رأس المؤلّبينعلى عثمان، وعائشة رأس المحرّضين علىقتله، وهي القائلة: اقتلوا نعثلاً، قتلالله نعثلاً، فلقد أبلى سنّة رسول الله(صلّى الله عليه وآله) وهذه ثيابه لم تبل(1).ولَمّا خرجت إلى مكّة وبلغها قتله وأنّالناس اجتمعوا على أمير المؤمنين (عليهالسلام) وَرِمَ(2) أنفها وحرّكها ما فيقلبها من العداوة لأمير المؤمنين (عليهالسلام) فقالت: لأطلبنَّ بدمه(3).






1- النهاية في غريب الحديث والأثر 5: 80 "نعثل ".



2- ورم أنفه: أي غضبَ. الصحاح 5: 2050 "ورم".



3- انظر السيرة الحلبيّة 3: 315.

/ 208