نفحات اللاهوت فی لعن الجبت و الطاغوت نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

نفحات اللاهوت فی لعن الجبت و الطاغوت - نسخه متنی

علی بن حسین محقق کرکی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


صلّى الله عليه وآله بالكتاب العزيزالّذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا مِنخلفه(1)، وقال صلّى الله عليه وآله: " إنّهمع الحقّ والحقّ معه "(2)، ودعا له بأن يُديرالحقّ معه كيف ما دارَ(3)، فتعيّن كونهالإمام(4).


ومن دلائل النقل قوله تعالى: {إنّماوَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذيَن آمَنوُا الَّذينَ يُقيمُونَالصّلاةَ وَيُؤتُونَ الزَّكاةَ وَهُمراكِعُونَ وَمَن يَتَوَلَّ اللهَوَرَسُولَهُ وَ الَّذين آمَنوُا فَإنَّحِزبَ اللهِ هُمُ الغالِبوُنَ}(5)، نقلالمفسّرون




1- مستدرك الصحيحين 3: 124، مجمع الزوائد 9:134، الصواعق المحرقة: 72، كنز العمّال 11:603حديث32912.


2- مجمع الزوائد 7: 235، تأريخ بغداد 14: 321.


3- انظر المصادر السابقة، فإنّه تكملةللحديث الوارد فيها.


4- بعد كلمة " الإمام " ورد في " ش2 " كلام، لميرد في النسختين الخطيّتين " خ " و" ش1 "، ولافي النسخة المطبوعة التي حقّقها الشيخمحمّد هادي الأميني. علماً بأنّ هذاالكلام قد تقدّم ما يُشابهه في الصفحاتالسابقة من هذه الرسالة، لذلك أثبتناه فيالهامش، وهو:


فإن قيل: ما ذكرتموه من الدلائل على وجوبنصب الإمام يمنع من جواز غيبته عنالاُمّة، فإنّ مع غيبته أيّ نفع يحصل لهمبه. وعلى تقدير أن يحصل نفع وجوده، فنفعتصرّفه الّذي هو المقصود الأصلي من نصبهمنتف.


قلنا: غيبته من الله أو منه غير جائزةلمقتضى الدلائل المذكورة، وأمّا غيبته منفتن الاُمّة وشرّهم وقصدهم إياه بالقتلفإنّه غير مناف للحكمة; لأنّه لا يجب فيالحكمة أن يرسل معه عساكر من الجنّوالملائكة لإنفاذ أمره كما لم يفعل اللهذلك بأحد من أنبيائه، لأنّ مطلوب الحقّ منالخلق الطاعة لا على وجه الإلجاء.


ثمّ إنّ حال الإمام ليس بأعظم من حالالنبيّ صلّى الله عليه وآله وقد كانممنوعاً من إنفاذ الدعوة مدّة طويلة بمكةوأبو طالب عليه السّلام يخاف عليه مناغتيال قريش، وبعد وفاة أبي طالب عليهالسّلام حين هاجر إلى المدينة في حالالهجرة وحين كان محجوباً في الغار.


وهذا ظاهر جليّ لذوي الأبصار، إلاّ أنّأهل السنّة قد طمس على قلوبهم، فيريدون أنيضيعوا إمامة ذوي الأقدار بالمكابرة فيالبديهيات وبنات الأفكار.


5- المائدة:.

/ 208