إن تأثير الأسرة، وخاصة ألام، على الأطفال والأب على الأحداث كبير جدا، ولو تربى الأولاد بشكل لائق وتعليم صحيح في أحضان الأمهات وبحماية الآباء المتدينين، ثم يُرسلون إلى المدارس، فإن عمل المعلمين سيكون أسهل.أساساً فإن التربية تبدأ من الحضن الطاهر للأم، ومن جواب الأب، ويمكن من خلال التربية الإسلامية والصحيحة وضع اللبنات الأولى للاستقلال والحرية، والالتزام بمصالح البلاد.واليوم يجب على الآباء والأمهات أن يهتموا بسلوك أولادهم، وأن ينصحوهم لدى مشاهدة غير عادية حتى لا ينخدعوا بالمنافقين والمنحرفين، فيخسرون الدنيا والآخرة.وينبغي بالآباء والأمهات أن ينتبهوا إلى سنوات المدرسة والجامعة هي سنوات سنوات الهيجان والتحرك بالنسبة لأولادهم، وإنهم ينجذبون إلى المجموعات والمنحرفين من خلال أبسط الشعارات.