إرسال الطلبة إلى الدول المعادية للإسلام هو طريق لبسط الأجانب
يجب القول أن جامعاتنا تدار من قبل مجموعة متغربة ومنهزمة نفسياً أو عميلة، وكان العلماء المتدينون قليلون ومسلوبي القدرة، وكانت الأغلبية المتغربة تحبب الغرب لشبابنا، وترسلهم أفواجاً أفواجاً إلى الخارج، فيمارس الاستعمار دوره ويوجّه الشبان بالشكل الذي يريده ليعودوا إلى البلاد بأفكار غربية وغير إسلامية وغير وطنية، وكانت هذه فاجعة القرن الأخير التي ألمت بالدول الإسلامية وأشباهها، وهذا مجمل يُفهم منه حديث مفصّل.
حاكمية المتغربين في الجامعات
من المؤلم والمؤسف أن الجامعات والثانويات كانت تدار من قبل المتغربين والمتشرقين الذين يُنفذون خططاً مرسومة لهم باستثناء أقلية مظلومة ومحرومة، وعلى أيدي هؤلاء، كان يتلقى أعزاؤنا التعليم والتربية، فكان قد شبابنا الأعزة والمظلومين أن يتربوا في أحضان هذه الذئاب العميلة للقوى الكبرى، وان يتصدوا لمناصب التشريع والحكم والقضاء لينجزوا أعمالهم وفق أوامر النظام البهلوي الظالم.