إرسال الطلبة إلى الدول المعادية للإسلام هو طريق لبسط الأجانب - تربیة و المجتمع مظاهر عینیة من فکر نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تربیة و المجتمع مظاهر عینیة من فکر - نسخه متنی

مرکز الامام الخمینی الثقافی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

إرسال الطلبة إلى الدول المعادية للإسلام هو طريق لبسط الأجانب

يجب القول أن جامعاتنا تدار من قبل مجموعة متغربة ومنهزمة نفسياً أو عميلة، وكان العلماء المتدينون قليلون ومسلوبي القدرة، وكانت الأغلبية المتغربة تحبب الغرب لشبابنا، وترسلهم أفواجاً أفواجاً إلى الخارج، فيمارس الاستعمار دوره ويوجّه الشبان بالشكل الذي يريده ليعودوا إلى البلاد بأفكار غربية وغير إسلامية وغير وطنية، وكانت هذه فاجعة القرن الأخير التي ألمت بالدول الإسلامية وأشباهها، وهذا مجمل يُفهم منه حديث مفصّل.

حاكمية المتغربين في الجامعات

من المؤلم والمؤسف أن الجامعات والثانويات كانت تدار من قبل المتغربين والمتشرقين الذين يُنفذون خططاً مرسومة لهم باستثناء أقلية مظلومة ومحرومة، وعلى أيدي هؤلاء، كان يتلقى أعزاؤنا التعليم والتربية، فكان قد شبابنا الأعزة والمظلومين أن يتربوا في أحضان هذه الذئاب العميلة للقوى الكبرى، وان يتصدوا لمناصب التشريع والحكم والقضاء لينجزوا أعمالهم وفق أوامر النظام البهلوي الظالم.

/ 133