إننا لا نخاف من التدخل العسكري، بل نخاف من الجامعات الاستعمارية - تربیة و المجتمع مظاهر عینیة من فکر نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تربیة و المجتمع مظاهر عینیة من فکر - نسخه متنی

مرکز الامام الخمینی الثقافی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

إننا لا نخاف من التدخل العسكري، بل نخاف من الجامعات الاستعمارية

السلام عليكم أيها الشعب الإيراني العظيم، السلام عليكِ ايتها الأمة الإسلامية العالمية، السلام على الجامعيين والطلبة الأعزاء يا من تكونوا جنوداً للإسلام، يجب عليّ أن انبهكم إلى موضوع وهو أن تعلموا مقصودنا من إصلاح الجامعات.

يظن البعض ـ وهم متوهمون في ذلك ـ إن إصلاح الجامعات وجعلها إسلامية يعني أن العلوم على قسمين، كل علم له قسمان والآخر غير إسلامي، وأحد أقسام علم الفيزياء إسلامي والآخر غير إسلامي، لذلك فهم يعترضون بأن العلوم لا يوجد فيها إسلامية وغير إسلامية وتوهّم البعض الآخر أن المقصود أسلمة الجامعات هو أن تُدرس علم الفقه والأصول والتفسير فقط، أي نفس الشيء المتّبع في المدارس القديمة.

فهذه اشتباهات تصدر من البعض، أو يوقع نفسه فيها، إن ما نريد أن نقوله أن جامعتنا مرتبطة، جامعاتنا استعمارية عن جامعاتنا تربي اشخاصاً وتعلم أناساً متغربين، وإن أغلب متعلمينا من المتغربين، ويربون شبابنا على التغرب، إننا نقول بأن جامعاتنا لا تنفع الشعب إننا نملك الجامعات منذ أكثر من خمسين سنة مع ميزانية كبيرة تحصل عليها من كدح هذا الشعب ولكننا لم نتمكن في هذه الخمسين سنة أن نصل إلى الاكتفاء الذاتي في العلوم المكتسبة في الجامعات، فبعد خمسين سنة نشاهد أن بعض أطبائنا أو أغلبهم ينصحون المريض بالذهاب إلى انجلترا للعلاج إننا نملك الجامعات منذ خمسين سنة، لكننا لا نملك الطبيب الكفوء الذي يلبي حاجة الشعب كما بقوا هم بذلك، إننا نملك الجامعات لكننا نحتاج إلى الغرب في جميع الشؤون الضرورية لشعب حيّ. إننا وعندما نقول يجب إحداث تغيير جذري في الجامعات وتغييرات أساسية وإسلامية فلا نريد من ذلك أن ندرس العلوم الإسلامية فقط، ولا أن العلوم على قسمين كل علم على قسمين أحدهما إسلامي والآخر غير إسلامي، إننا نقول اين هي نتاجات الجامعة خلال هذه الخمسين سنة أو أكثر التي كنا نملك فيها الجامعة؟ إننا نقول بأن جامعاتنا تقف بوجه رقيّ أبناء هذا الماء والتراب إننا نقول بأن جامعاتنا أصبحت ساحة للحرب الإعلامية.

/ 133