بیشترلیست موضوعات الحكومة الإسلامية القسم الأول
أدلة لزوم اقامة الحكومة القسم الثاني
حقيقة قوانين الإسلام وكيفيتها 1 ـ الأحكام المالية 2 ـ أحكام الدفاع الوطني 3 ـ أحكام احقاق الحقوق، والأحكام الجزائية ضرورة الثورة السياسية ضرورة الوحدة الإسلامية ضرورة انقاذ الشعب المظلوم والمحروم ضرورة الحكومة من خلال الاحاديث نمط الحكومة الإسلامية واختلافها مع سائر أنماط الحكومات شروط الحاكم في عصر الغبية ولاية الفقيه الولاية الاعتبارية الولاية التكوينية الحكومة وسيلة لتحقيق الاهداف السامية الأهداف السامية للحكومة الصفات المطلوبة لتحقيق هذه الاهداف ولاية الفقيه من خلال الروايات هدف بعثة الانبياء ووظائفهم الحكومة الخاضعة للقانون تحريم التحاكم إلى السلطات غير الشرعية الحكم السياسي للإسلام مرجع الأمور علماء الإسلام العلماء منصوبون للحكم مناصب العلماء باقية مستمرة إثبات ولاية الفقيه عن طريق النص برنامج النضال من أجل اقامة الحكومة الإسلامية الاستفادة من الاجتماعات لأجل الارشاد والتوجيه نحو عاشوراء جديدة المقأومة والنضال طويل الأمد إصلاح الحوزات العلمية إزالة الآثار الفكرية والأخلاقية للاستعمار إصلاح المقدسين (المتظاهرين بالقداسة) تطهير الحوزات اطردوا علماء البلاط لنسقط الحكومات الجائرة توضیحاتافزودن یادداشت جدید
قبلي وهذه الرواية أيضاً من مؤيدات مطلبنا. وينقل في المستدرك بهذا المضمون: العلماء حكام على الناس كما نقلت أيضاً بلفظ حكماء على الناس. لكن يبدو أنه غير صحيح. إذ قيل أنها موجودة في نفس الغرر بلفظ حكام على الناس. وهذه الروايات لو كان سندها معتبرا فدلالتها واضحة، وهي إحدى المؤيدات. وهناك روايات أخرى يمكن أن تذكر للتأييد.منها رواية تحف العقول بعنوان مجاري الأمور والأحكام على ايدي العلماء وهذه الرواية تتألف من قسمين: القسم الأول: الرواية المروية عن سيد الشهداء وعن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) حول الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ، والقسم الثاني هو من كلام الامام الحسين (ع) حول ولاية الفقيه ووظائف ومسؤولياته الإسلامية. وقد ذكر (ع) هذا الكلام في منى حيث بيَّن من خلاله أسباب جهاده وثورته الداخلية ضد الحكم الأموي الجائر. ويتحصل من هذه الرواية أمران مهمان: الأول: ولاية الفقيه والثاني: أنه يجب على الفقهاء أن يفضحوا الحكام الجائرين، ويوقظوا الناس من خلال جهادهم وامرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر، حتى تقوم الجماهير الواعية من خلال نهضتها الشاملة باسقاط الحكومة الجائرة، واقامة الحكومة الإسلامية. والرواية هي التالية:(اعتبروا ايها الناس بما وعظ الله به أولياءه من سوء ثنائه على الأحبار إذ يقول: {لولا ينهاهم الربانيون والأحبار عن قولهم الإِثم} وقال: {لُعن الذين كفروا من بني اسرائيل} إلى قوله: {لبئس ما كانوا يفعلون} وإنما عاب الله ذلك عليهم، لأنهم كانوا يرون من الظَّلمَةِ بين أظهرهم المنكر والفساد، فلا ينهونهم عن ذلك رغبة فيما كانوا ينالون منهم ورهبة مما يحذرون، والله يقول: {فلا تخشوا الناس واخشونِ} وقال: {والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر} فبدأ الله بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فريضة منه، لعلمه بأنها إذا أديت وأُقيمت استقامت الفرائض كلها، هينها وصعبها. وذلك أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر دعاء إلى الإسلام، مع رد المظالم، ومخالفة الظالم، وقسمة الفيء والغنائم، وأخذ الصدقات من مواضعها ووضعها في حقها.ثم انتم ايتها العصابة، عصابة بالعلم مشهورة، وبالخير مذكورة، وبالنصيحة معروفة، وبالله في أنفس الناس مهابة، يهابكم الشريف، ويكرمكم الضعيف، ويؤثركم من لا فضل لكم عليه ولا يد لكم عنده، تشفعون في الحوائج اذا امتنعت من طلابها، وتمشون في الطريق بهيبة الملوك وكرامة الاكابر، اليس كل ذلك انما نلتموه بما يُرجى عندكم من القيام بحق الله، وإن كنتم عن اكثر حقه تقصرون، فاستخففتم بحق الامة: فأما حق الضعفاء فضيَّعتم، وامّا حقكم بزعمكم فطلبتم. فلا مالاً بذلتموه، ولا نفساً خاطرتم بها للذي خلقها، ولا عشيرة عاديتموها في ذات الله. انتم تتمنون على الله جنتهُ ومجأورة رسلِهِ واماناً من عذابه، لقد خشيت عليكم ايها المتمنون على الله أن تحل بكم نقمة من نقماته. لأنكم بلغتم من كرامة الله منزلة فُضِّلتم بها ومن يُعرَف بالله لا تكرِمون، وانتم بالله في عباده تكرمون. وقد ترون عهودَ الله منقوضة فلا تفزعون، وانتم لبعض ذمم آبائكم تفزعون، وذمة رسول الله (ص) محقورة، والعمي والبكمُ والزُمن في المدائن مهملة، ولا ترحمون، ولا في منزلتكم تعملون، ولا من عمل فيها تعينون، وبالإدهان والمصانعة عند الظلمة تأمنون. كل ذلك مما امركم الله به من النهي والتناهي، وانتم عنه غافلون. وانتم أعظم الناس مصيبة لما غلبتم عليه من منازل العلماء لو كنتم تسعون.ذلك بأن مجاري الأمور والأحكام على أيدي العلماء بالله الأمناء على حلاله وحرامه. فأنتم المسلوبون تلك المنزلة. وما سلبتم ذلك، الا بتفرقكم عن الحق واختلافكم في السُّنة بعد البينة الواضحة. ولو صبرتم على الأذى، وتحملتم المؤونة في ذات الله، كانت أمور الله عليكم ترد، وعنكم تصدر، واليكم ترجع. ولكنكم مكَّنتم الظلمة من منزلتكم، واستسلمتم أمور الله في أيديهم، يعملون بالشبهات، ويسيرون في الشهوات. سلّطهم على ذلك فراركممن الموت، واعجابكم بالحياة التي هي مفارقتكم. فأسلمتم الضعفاء في أيديهم؛ فمن بين مستعبد مقهور، وبين مستضعف على معيشته مغلوب. يتقلبون في الملك بآرائهم، ويستشعرون الخزي بأهوائهم، اقتداءً بالاشرار، وجرأة على الجبار. في كل بلد منهم على منبره خطيب يصقع، فالأرض له شاغرة، وأيديهم فيها مبسوطة، والناس لهم