فان تعبده لا تشرك به شيئاً ، فاذا فعلت ذلك باخلاص جعل لك على نفسه ان يكفيك امر الدنيا والآخرة ، ويحفظ لك ما تحب منهما .
2 ـ (وأما حق نفسك عليك) :
فان تستوفيها في طاعة الله، (وفي رواية) ان تستعملها بطاعة الله عز وجل فتؤدي إلى لسانك حقه ، وإلى سمعك حقه ، وإلى بصرك حقه وإلى يدك حقها ، وإلى رجلك حقها ، وإلى بطنك حقه ، وإلى فرجك حقه ، وتستعين بالله على ذلك.